وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (١) أخرجه أحمد (٥/ ١١) والنسائي رقم (١٤٩٥)، وأبو داود رقم (١١٨٤) والحاكم (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وعنه البيهقي (٣/ ٣٣٩). قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي. قلت: ثعلبة بن عباد العبدي مجهول. قال الذهبي في "المغني" (١/ ١٢٢): "لا يُدرى من هو". وهو حديث ضعيف. (٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٧) وأبو داود رقم (١١٩٣) والنسائي رقم (١٤٨٥) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٢). قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي. والخلاصة: أن الحديث مضطرب الإسناد والمتن، فهو ضعيف. انظر تخريجه بإسهاب في: "صفة صلاة النبي ﷺ لصلاة الكسوف" للمحدث الألباني ﵀ (ص ٧٦ - ٨٦ رقم ١٦). (٣) أخرجه أبو داود رقم (١١٩٤)، والترمذي في الشمائل رقم (٣١٧). وهو حديث صحيح لكن بذكر الركوع مرتين كما في الصحيحين. وقد تقدم. وانظر الكلام عليه: في "صفة صلاة النبي ﷺ لصلاة الكسوف" (ص ٣٠ - ٣٤ رقم ٣). (٤) في المسند (٥/ ٦٠ - ٦١). (٥) في سننه رقم (١٤٨٦). وهو حديث ضعيف. (٦) في المستدرك (١/ ٣٣٣). وقد تقدم. (٧) في السنن الكبرى (٣/ ٣٢٩). وقد تقدم.