للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَدْ رُويَ بأسانيدَ حسانٍ: منْ حَديث سَمُرَةَ (١) [ضعيف]

والنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ (٢) [ضعيف]

وَعَبْد الله بْن عَمْرِو (٣) أَنَّهُ صَلاها رَكْعَتَيْن كُل رَكْعَةٍ بِرُكُوعٍ). [ضعيف]

١٢/ ١٣٣٤ - (وَفي حَديث قَبيصَةَ الهلاليّ عَنْهُ قالَ: "إِذَا رَأيْتُمْ ذلكَ فَصَلُّوها كأحْدَث صَلاةٍ صَلَّيْتُمُوها مِنَ المَكْتُوبَة"، والأحاديثُ بذَلِكَ كُلِّه لأحْمَدَ (٤) وَالنَّسَائيّ (٥). [ضعيف]

وَالأحاديث المُتَقَدّمَةُ بتَكْرَار الركُوع أصَح وأشْهَرُ).

أما حديث أبيّ بن كعب، فأخرجه أيضًا الحاكم (٦) والبيهقي (٧) وقال: هذا سند لم يحتجّ الشيخان بمثله، وهذا توهين منه للحديث بأن سنده مما لا يصلح


= قلت: وذلك لضعف أبي جعفر الرازي. قال في "التقريب": "صدوق، سيء الحفظ، خصوصًا عن مغيرة" اهـ.
وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم.
(١) أخرجه أحمد (٥/ ١١) والنسائي رقم (١٤٩٥)، وأبو داود رقم (١١٨٤) والحاكم (١/ ٣٢٩ - ٣٣٠) وعنه البيهقي (٣/ ٣٣٩).
قال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
قلت: ثعلبة بن عباد العبدي مجهول. قال الذهبي في "المغني" (١/ ١٢٢): "لا يُدرى من هو".
وهو حديث ضعيف.
(٢) أخرجه أحمد (٤/ ٢٦٧) وأبو داود رقم (١١٩٣) والنسائي رقم (١٤٨٥) والحاكم في المستدرك (١/ ٣٣٢).
قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي.
والخلاصة: أن الحديث مضطرب الإسناد والمتن، فهو ضعيف. انظر تخريجه بإسهاب في: "صفة صلاة النبي لصلاة الكسوف" للمحدث الألباني (ص ٧٦ - ٨٦ رقم ١٦).
(٣) أخرجه أبو داود رقم (١١٩٤)، والترمذي في الشمائل رقم (٣١٧).
وهو حديث صحيح لكن بذكر الركوع مرتين كما في الصحيحين. وقد تقدم.
وانظر الكلام عليه: في "صفة صلاة النبي لصلاة الكسوف" (ص ٣٠ - ٣٤ رقم ٣).
(٤) في المسند (٥/ ٦٠ - ٦١).
(٥) في سننه رقم (١٤٨٦).
وهو حديث ضعيف.
(٦) في المستدرك (١/ ٣٣٣). وقد تقدم.
(٧) في السنن الكبرى (٣/ ٣٢٩). وقد تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>