للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال في القاموس (١): خطر الفحل بذنبه يخطر خطرًا وخطرانًا وخطيرًا: ضرب به يمينًا وشمالًا، انتهى.

وأراد بقوله: "لا يخطر لهم فحل"، أن مواشيهم قد بلغت لقلة المرعى إلى حدّ من الضعف لا تقوى معه على تحريك أذنابها.

قوله: (غيثًا) الغيث (٢): المطر، ويطلق على النبات تسمية له باسم سببه.

قوله: (مُغِيثًا) بضم الميم وكسر الغين المعجمة وسكون الياء التحتية بعدها ثاء مثلثة، وهو المنقذ من الشدّة.

قوله: (مريئًا) (٣) بالهمزة هو المحمود العاقبة المنمي للحيوان.

قوله: (مريعًا) (٤) بضم الميم وفتحها وكسر الراء وسكون الياء التحتية بعدها عين مهملة: هو الذي يأتي بالريع وهو الزيادة، مأخوذ من المراعة وهي الخصب.

ومن فتح الميم جعله اسم مفعول أصله مريوع كمهيب، ومعناه مخصب.

ويروى بضم الميم وسكون الراء بعدها موحدة مكسورة من قولهم: أربع يربع (٥): إذا أكل الربيع.

ويروى بضم الميم والمثناة فوقية مكسورة من قولهم أرتع المطر (٦): إذا أنبت ما ترتع فيه الماشية.

قوله: (طبقًا) هو المطر العام كما في القاموس (٧).

قوله: (غدقًا) الغدق (٨): هو الماء الكثير، وأغدق المطر واغدودق: [كبر] (٩) قطره، وغيدق: كثر بزاقه.


(١) القاموس المحيط ص ٤٩٤.
وقال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٤٦): أي ما يُحرك ذنبهُ هُزالًا لشدةِ القحط، والجدب، ويقال: خطرَ البعير بذنبه يخْطِر إذا رفعه وحطَّه، وإنما يفعل ذلك عند الشَّبع والسِّمن".
(٢) النهاية (٣/ ٣٩٣).
(٣) النهاية (٢/ ١٣٤).
(٤) لسان العرب (٨/ ١٣٨).
(٥) لسان العرب (٨/ ١٠٠).
(٦) لسان العرب (٨/ ١١٣).
(٧) في القاموس المحيط ص ١١٦٥.
(٨) النهاية (٣/ ٣٤٥).
(٩) في المخطوط (ب): (كثر).

<<  <  ج: ص:  >  >>