للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧/ ١٤٩٧ - (وَعَنْ أمّ سَلَمَة قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يقول: "ما مِنْ عَبْدٍ تُصيبُهُ مُصِيبَة فَيَقُولُ: إنَّا لله وإنَّا الِيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجُرْنِي في مُصيبَتي وأَخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْها، إلا أجَرَهُ الله في مُصِيبَتِهِ وأخْلَفَ لَهُ خَيْرًا منها"، قالَتْ: فَلَمَّا تُوُفي أبُو سَلَمَةَ قالَتْ: مَنْ خَيْرٌ مِنْ أبي سَلَمَة صَاحِبِ رَسُولِ الله ، قالَتْ: ثُمَّ عَزَمَ الله لي فَقُلْتُها، اللَّهُمَّ اؤْجُرنِي فِي مُصِيبَتي وأخْلِفْ لي خَيْرًا مِنْهَا، قالَتْ: فَتَزَوَّجْتُ رَسُولَ الله . رَوَاهُ أحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وَابْنُ ماجَهْ) (٣). [صحيح]

حديث جعفر بن محمد في إسناده القاسم بن عبد الله بن عمر وهو متروك (٤)، وقد كذّبَه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين. وقال أحمد أيضًا: كان يضع الحديث.

ورواه الحاكم عن أنس في مستدركه (٥) وصححه، وفي إسناده عباد بن عبد الصمد (٦) وهو ضعيف جدًّا، وزاد: "فقال أبو بكر وعمر: هذا الخضر" (٧).


(١) في المسند (٦/ ٣٠٩).
(٢) في صحيحه رقم (٤، ٥/ ٩١٨).
(٣) في سننه رقم (١٥٩٨). وهو حديث صحيح.
(٤) قال الحافظ في "التقريب" رقم الترجمة (٥٤٦٨): القاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العمري، المدني: متروك رماه أحمد بالكذب، مات بعد الستين من الثامنة. (ق).
(٥) في المستدرك (٣/ ٥٨) ثم قال: هذا شاهد لما تقدم، وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب.
(٦) عباد بن عبد الصمد، أبو معمر، عن أنس بن مالك، بصري واهٍ. قال البخاري: منكر الحديث … ووهَّاه ابن حبان. قال أبو حاتم: عباد ضعيف جدًّا.
وقال ابن عدي: عامة ما يرويه في فضائل علي، وهو ضعيف غالٍ في التشيع. الميزان (٢/ ٣٦٩ رقم الترجمة (٤١٢٨).
(٧) الخضر:
قال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٤٣٣): "وقد اختلف في اسمه قبل ذلك، وفي اسم أبيه، وفي نسبه، وفي نبوته، وفي تعميره … " اهـ.
وقد أفرد الحافظ ابن حجر لذلك مؤلفًا ذكر فيه تفصيل ذلك كله وهو: "الزهر النضر في نبأ الخضر".
أخرج البخاري في صحيحه رقم (٣٤٠٢) عن أبي هريرة ، عن النبي قال: "إنما سُمِّي الخضر لأنه جلس على فروةٍ بيضاء، فإذا هي تهتز من خلفه خضراء".
• الفروة: أرض بيضاء لا نبات فيها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>