(٢) في "المحلى" (٥/ ٢٥٥ - ٢٥٦). (٣) البحر الزخار (٢/ ١٧١). (٤) المجموع (٥/ ٤٥٩). (٥) في صحيحه (٨/ ٧٥). (٦) المجموع (٥/ ٤٦٠). (٧) في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٢٢ رقم ٣٨٦١) وقال أبو نعيم: لم نكتبه إلا من هذا الوجه. (٨) قال القاضي أبو بكر بن العربي في "عارضة الأحوذي" (٣/ ١٤١ - ١٤٢): "ليس في الخرص حديث صحيح إلا واحد وهو المتفق عليه، وهو ما رويناه في حديقة المرأة، قال: ويليه حديث ابن رواحة في الخرص على اليهود وهذه المسألة عسرة جدًّا لأن النبي ﷺ ثبت عنه خرص النخل، ولم يثبت عنه خرص الزبيب، وكان كثيرًا في حياته وفي بلاده، ولم يثبت عنه خرص النخل إلا على اليهود؛ لأنهم كانوا شركاء وكانوا غير أمناء، وأما المسلمون فلم يخرص عليهم. قال: ولما لم يصح حديث سهل، ولا حديث ابن المسيب، بقي الحال وقفًا؛ لأن الخرص على الناس حفظًا لحق الفقراء …