(٢) "بضم الحاء وفتح الميمين. والحمم: الفحم وما أحرق من الخشب والعظام ونحوهما، والاستنجاء به منهي عنه لأنه جعل رزقًا للجن، فلا يجوز إفساده عليهم، وفيه أيضًا أنه إذا مسَّ ذلك المكان وناله أدنى غمز وضغط تفتت لرخاوته فعلق به شيء منه متلوثًا بما يلقاه من تلك النجاسة، وفي معناه الاستنجاء بالتراب وفتات المدر ونحوهما" اهـ من كلام الخطابي في معالم السنن (١/ ٣٦ - ٣٧ - مع السنن). (٣) قال الحافظ في "التقريب" (رقم: ٤٧٣): "إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي: صدوق في روايته عن أهل بلده، مُخَلِّط في غيرهم". (٤) أي ابن تيمية الجد في "المنتقى" (١/ ٥٩). (٥) في صحيحه (١/ ١٧٧ رقم ٣٨٦٠).