وصححه الحاكم على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي. وتعقب بأن عبد الملك بن سعيد لم يخرج له البخاري شيئًا. وهو حديث صحيح. (١) في المسند (٤/ ٦٣). (٢) في سننه رقم (٢٣٦٥). قلت: وأخرجه مالك في الموطأ (١/ ٢٩٤) والنسائي في السنن الكبرى رقم (٣٠١٧) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٦٦) والحاكم (١/ ٤٣٢) والبيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٢٤٢). وأورده ابن عبد البر في "التمهيد" ط: ابن تيمية (٢٢/ ٤٧) وقال: هذا حديث مسند صحيح، ولا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحب الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه؛ لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون، ثقات أثبات، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل الحديث. والخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٣) في السنن الكبرى (٣/ ٢٩٣ رقم ٣٠٣٦). قال أبو عبد الرحمن: "وهذا حديث منكرٌ، وبُكيرٌ مأمون، وعبدُ الملك بن سعيد رواه عنه غير واحد، ولا ندري ممن هذا". (٤) في المسند (١/ ٣٥٣). (٥) في صحيحه رقم (١٩٩٩) وقد تقدم. (٦) في صحيحه رقم (٣٥٤٤) وقد تقدم. (٧) في المستدرك (١/ ٤٣١) وقد تقدم. (٨) في السنن الكبرى (٣/ ٢٨٨ رقم ٣٠١٧) وقد تقدم.