للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حديث أبي هريرة قال الترمذي (١): حديث حسن غريب.

وفي الباب عن عائشة عند الترمذي (٢) وصححه: "إنها سئلت عن رجلين من أصحاب النبيّ أحدهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة، والآخر يؤخر الإفطار ويؤخر الصلاة، فقالت: أيهما يعجل الإفطار ويعجل الصلاة؟ فقيل لها: عبد الله بن مسعود، قالت: هكذا صنع رسول الله "، والآخر أبو موسى.

وعن أبي هريرة حديث آخر عند أبي داود (٣) والنسائي (٤) وابن ماجه (٥) بلفظ: قال: قال النبيّ : "لا يزال الدين ظاهرًا ما عجل الناس الفطر، لأن اليهود والنصارى يؤخّرون".

وعن سهل بن سعد حديث آخر عند ابن حبان (٦) والحاكم (٧) بلفظ: "لا تزال أمتي على سنتي ما لم تنتظر بفطرها النجوم".

وعن أبي ذر عند أحمد (٨) وسيأتي (٩).


(١) في السنن (٣/ ٨٣).
(٢) في السنن رقم (٧٠٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) في سننه رقم (٢٣٥٣).
(٤) في السنن الكبرى (٣/ ٣٧٠ رقم ٣٢٩٩).
(٥) في سننه رقم (١٦٩٨).
قلت: وأخرجه أحمد (٢/ ٤٥٠) والحاكم (١/ ٤٣١) والبيهقي (٤/ ٢٣٧) وابن خزيمة رقم (٢٠٦٠) وابن حبان رقم (٣٥٠٣) وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ١١). وصححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٦) في صحيحه رقم (٣٥١٠).
(٧) في المستدرك (١/ ٤٣٤). وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة، إنما خرجا بهذا الإسناد للثوري: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" فقط. ووافقه الذهبي.
قلت: وهذه الرواية التي ذكرها الحاكم أخرجها مسلم رقم (١٠٩٨) والترمذي رقم (٦٩٩) وأحمد (٥/ ٣٣١، ٣٣٤، ٣٣٦) وابن أبي شيبة (٣/ ١٣) وعبد الرزاق رقم (٧٥٩٢) والدارمي (٢/ ٧) وابن خزيمة رقم (٢٠٥٩) والطبراني في المعجم الكبير (٥٩٦٢) وأبو نعيم في "الحلية" (٧/ ١٣٦).
(٨) في المسند (٥/ ١٤٧).
(٩) برقم (١٦٧٤) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>