للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث أبي هريرة قال الترمذي (١): حديث غريب، وأورده الحافظ في التلخيص (٢) وسكت عنه.

وحديث أبي قتادة أخرجه من ذكر المصنف.

وفي الباب عن حفصة عند أبي داود (٣).

وأحاديث الباب تدلّ على استحباب صوم يوم الاثنين والخميس لأنهما يومان تعرض فيهما الأعمال.

قوله: (فقال ذلك يوم ولدت فيه وأنزل عليّ فيه)، الولادة والإنزال إنما كانا في يوم الاثنين كما جاء في الأحاديث (٤).


(١) في السنن (٣/ ١٢٢).
(٢) (٢/ ٤١١).
(٣) في سننه رقم (٢٤٥١) وهو حديث حسن.
(٤) أخرج أحمد في المسند (١/ ٢٧٧) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١٢٩٨٤) والبيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ٢٣٣، ٢٣٤) من طريق عبد الله بن لهيعة، عن خالد بن أبي عمران، عن حَنَشٍ الصَّنعاني عن ابن عباس، قال: "وُلدَ النبيُّ يوم الاثنين، واستنبئَ يومَ الاثنينِ، وخرَج مهاجرًا من مكة إلى المدينة يوم الاثنين، وقدم المدينةَ يوم الاثنين، وتوفي يوم الاثنين، ورفع الحجرَ الأسودَ يومَ الاثنين".
إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن لهيعة.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١/ ١٩٦) وقال: فيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات من أهل الصحيح.
• وأخرج مسلم في صحيحه رقم (١٩٧/ ١١٦٢) وأبو داود رقم (٢٤٢٦).
عن أبي قتادة، وفيه: وسئل عن صوم يوم الاثنين؟ قال: "ذاكَ يوم وُلدْتُ فيه، ويومٌ بُعِثتُ - أو أُنزل عليَّ فيه".
وهو حديث صحيح.
• وأخرج البخاري في صحيحه رقم (١٣٨٧).
عن عائشة، وفيه: "وقال لها - أبو بكر - في أي يوم توفيَ رسولُ ؟ قالت: يوم الاثنين" …
• وأخرج أحمد في المسند (٤/ ٢١٥) والترمذي في السنن رقم (٣٦١٩) والحاكم (٢/ ٦٠٣) والطبراني في الكبير (ج ١٨ رقم ٨٧٢) و (٨٧٣).
وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١/ ٤٧٨) والبيهقي في الدلائل (١/ ٧٦، ٧٧) والطحاوي في شرح مشكل الآثار رقم (٥٩٦٨) و (٥٩٦٩) وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣٤٩) من طرق عن ابن إسحاق، قال: فحدثني المطَّلبُ بن عبد الله بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>