للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الثاني عشر): أنها ليلة ثمان عشر، ذكره ابن الجوزي في مشكله (١).

(الثالث عشر): ليلة تسع عشرة، ورواه عبد الرزاق (٢) عن علي، وعزاه الطبري إلى زيد بن ثابت، ووصله الطحاوي عن ابن مسعود.

(الرابع عشر): أول ليلة من العشر الآخر، وإليه مال الشافعي وجزم به جماعة من أصحابه (٣).

(الخامس عشر): مثل الذي قبله إن كان الشهر تامًّا، وإن كان ناقصًا فليلة إحدى وعشرين، وهكذا في جميع العشر، وبه جزم ابن حزم (٤)، ودليله حديث أبي سعيد (٥)، وعبد الله بن أنيس (٦)، وأبي بكرة (٧) وستأتي.

(السادس عشر): ليلة اثنين وعشرين، ودليله ما أخرجه أحمد (٨) من حديث عبد الله بن أنيس: "أنه سأل رسول الله عن ليلة القدر وذلك صبيحة إحدى وعشرين، فقال: كم الليلة؟ قلت: ليلة اثنين وعشرين، فقال: هي الليلة أو القابلة".

(السابع عشر): ليلة ثلاث وعشرين، ودليله حديث عبد الله بن أنيس (٦) الآتي، وقد ذهب إلى هذا جماعة من الصحابة والتابعين.

(الثامن عشر): أنها ليلة الرابع وعشرين، ودليله ما رواه الطيالسي (٩) عن أبي سعيد مرفوعًا: "ليلة القدر ليلة أربع وعشرين".


(١) في "كشف المشكل" (٢/ ٦٩).
(٢) في "المصنف" رقم (٧٦٩٦).
(٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (٤/ ٢٦٣).
(٤) في "المحلى" (٧/ ٣٣).
(٥) سيأتي برقم (٢٢/ ١٧٧٦) من كتابنا هذا.
(٦) سيأتي برقم (٢٣/ ١٧٧٧) من كتابنا هذا.
(٧) سيأتي برقم (٢٤/ ١٧٧٨) من كتابنا هذا.
(٨) في المسند (٣/ ٤٩٥) إسناده ضعيف لانقطاعه. أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري، لم يسمع من عبد الله بن أنيس، بينهما عبد الرحمن بن كعب بن مالك كما يأتي، وبقية رجاله ثقات، رجال الصحيح. وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٨٦) والبيهقي (٣٠٦/ ٩) وابن عبد البر في "التمهيد" (٢١/ ٢١٢) ط: ابن تيمية. من طريق يحيى بن أيوب المصري، عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن حزم، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، عن عبد الله بن أنيس، به.
وهو حديث حسن، والله أعلم.
(٩) في المسند رقم (٢١٦٧) إسناده صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>