للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن ابن عمر (١) مرفوعًا: "من كان متحريها فليتحرها ليلة سابعة"، قال: فكان أيوب يغتسل ليلة ثلاث وعشرين ويمس الطيب.

وعن ابن جريج عن عبيد الله بن أبي يزيد عن ابن عباس أنه كان يوقظ أهله ليلة ثلاث وعشرين.

وروى عبد الرزاق (٢) من طريق يونس بن سيف، سمع سعيد بن المسيب يقول: استقام كلام القوم على أنها ليلة ثلاث وعشرين.

وروي (٣) نحو ذلك من طريق إبراهيم عن الأسود عن عائشة.

ومن طريق مكحول أنه كان يراها ليلة ثلاث وعشرين (٤)، كذا في الفتح (٥).

وقد استدل بحديث الباب من قال: إنها ليلة ثلاث وعشرين كما تقدم.

قوله: (ويقول ثلاث وعشرين)، هكذا في معظم النسخ من صحيح مسلم، وفي بعضها ثلاث وعشرون.

قال النووي (٦): وهذا ظاهر، والأول جائز على لغة شاذة أنه يجوز حذف المضاف ويبقى المضاف إليه مجرورًا: أي ليلة ثلاث وعشرين.

٢٤/ ١٧٧٨ - (وَعَنْ أبي بَكْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله يَقُولُ: "الْتَمِسُوها


= منه في دار الكتب المصرية (٢/ ١/ ١٤٦ حديث ٤٥٤). ويقع في (٣٠٦ ورقات)، وفي الظاهرية عام (٩٤١) تسع أوراق منه.
راجع: تاريخ الأدب العربي (٣/ ١١٥٧). وتاريخ التراث العربي (١/ ٢٩٨).
وأفاد المباركفوري في مقدمة تحفة الأحوذي (١/ ٣٣٣) أن منه نسخة كاملة مكتوبة بخط السيوطي، موجودة في الخزانة الجرمنية. وللحافظ الذهبي تصنيف في نقد رجال هذا الكتاب، نقله السيوطي على هامش هذه النسخة.
وقد طبع مسند عائشة منه في مجلدين سنة (١٤١٠ هـ) بتحقيق البلوشي ويقوم بعض الطلبة في قسم أصول الدين في الجامعة الأردنية بتحقيقه لنيل درجة الماجستير.
[معجم المصنفات (ص ٣٧٣ رقم ١١٨٩)].
(١) تقدم تخريجه رقم (١٧٧٢) من كتابنا هذا.
(٢) في المصنف رقم (٧٦٨٧).
(٣) المصنف لعبد الرزاق رقم (٧٦٩٥).
(٤) المصنف لعبد الرزاق رقم (٧٦٩٣).
(٥) (٤/ ٢٦٤).
(٦) في شرحه لصحيح مسلم (٨/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>