(٢) قال ابن تيمية في "شرح العمدة - الحج" (١/ ١٢٩): "فهذه الأحاديث مسندة من طرق حسان، ومرسلة، وموقوفة، تدل على أن مناط الوجوب: وجود الزاد والراحلة، … ". اهـ. وتعقبه المحدث الألباني ﵀ في "إرواء الغليل" (٤/ ١٦٧): بقوله: "ويظهر أن ابن تيمية رحمه الله تعالى لم يعط هذه الأحاديث والطرق حقها من النظر والنقد … فإنه ليس في تلك الطرق ما هو حسن، بل ولا ضعيف منجبر. فتنبه". اهـ. وقال أيضًا الألباني ﵀ في "الإرواء" (٤/ ١٦٦): "وخلاصة القول: إن طرق هذا الحديث كلها واهية، وبعضها أوهى من بعض، وأحسنها طريق الحسن البصري المرسل، وليس في شيء من تلك الموصولات ما يمكن أن يجعل شاهدًا له لوهائها … ". اهـ. (٣) في "التلخيص" (٢/ ٤٢٦). (٤) تقدم برقم (١٧٩٠)، وهو حديث حسن من كتابنا هذا. (٥) تقدم برقم (١٧٩١)، وهو حديث حسن من كتابنا هذا. (٦) سيأتي تخريجه برقم (٢٠٦٥) من كتابنا هذا. (٧) تقدم برقم (١٧٩٢) من كتابنا هذا. (٨) التسهيل (٣/ ٨٤٩). (٩) البناية في شرح الهداية (٤/ ٦) والمبسوط (٤/ ١٦٣). (١٠) المغني (٥/ ٣٦) والإنصاف (٣/ ٤٠٤) والمستوعب (٤/ ٢٤).