للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كغيره فإن ثبت فليس ببدع وقوع اجتهاد عمر على وفقه فإنه كان موفقًا للصواب. انتهى.

٦/ ١٨١٦ - (وَعَنْ أنَسٍ أن النَّبِيَّ اعْتَمَرَ أرْبَعَ عُمَرٍ فِي ذِي القَعْدَةِ إلَّا الَّتي اعْتَمَرَ مَعَ حَجَّتِهِ، عُمْرَتَهُ مِنَ الحُدَيْبِيَّةِ، وَمِنَ العامِ المُقْبِلِ، وَمِنَ الجِعْرَانَةِ حَيْثُ قَسَمَ غَنائِمَ حُنَيْنٍ، وعُمْرَتَهُ مَعَ حَجَّتِهِ (١) [صحيح]

٧/ ١٨١٧ - (وَعَنْ عَائِشَةَ قالَتْ: نَزَلَ رَسُولُ الله المُحَصَّبَ فَدَعا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أبي بَكْر فَقالَ: "اخْرُجْ بأُخْتِكَ مِنَ الحَرَمِ فَتُهِلَّ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ لِتَطُفْ بالبَيْتِ فإني أنْتَظِرُكُما هاهُنا"، قالَتْ: فَخَرَجْنا فأهْلَلْتُ ثُمَّ طُفْتُ بالبَيْتِ وَبالصَّفا وَالمَرْوَةِ، فَجِئْنا رَسُولَ الله وَهْوَ في مَنْزلِهِ في جَوْفِ اللَّيْلِ، فَقالَ: "هَلْ فَرَغْتِ؟ "، قُلْتُ: نَعَمْ، فأذَّنَ في أصْحابِهِ بالرَّحِيل، فَخَرَجَ فَمَرَّ بالبَيْتِ فَطافَ بِهِ قَبْلَ صَلاةِ الصُّبْحِ ثُمَّ خَرَجَ إلى المَدِينَةِ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِما (٢) [صحيح]

٨/ ١٨١٨ - (وَعَنْ أُمّ سَلَمَةَ قَالَتْ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ: "مَنْ أهَلَّ مِنَ المَسْجِدِ الأقْصَى بِعُمْرةٍ أوْ بِحَجَّةٍ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ". رَوَاهُ أحْمَدُ (٣) وأبُو دَاوُدَ (٤) بِنَحْوِهِ وَابْنُ ماجَهْ (٥) وَذَكَرَ فِيه العُمْرَةَ دُونَ الحَجَّةِ). [ضعيف]

حديث أمّ سلمة في إسناده عليّ بن يحيى بن أبي سفيان الأخنسي (٦).

قال أبو حاتم (٧) الرازي: شيخ من شيوخ المدينة ليس بالمشهور.

وذكره ابن حبان في الثقات (٨).


(١) أحمد في المسند (٣/ ١٣٤) والبخاري رقم (١٧٨٠) ومسلم رقم (٢١٧/ ١٢٥٣).
(٢) أحمد في المسند (٦/ ٧٨) والبخاري رقم (١٥٦٠) ومسلم رقم (١٢٣/ ١٢١١).
(٣) في المسند (٦/ ٢٩٩).
(٤) في سننه رقم (١٧٤١).
(٥) في سننه رقم (٣٠٠٢).
(٦) يحيى بن أبي سفيان بن الأخنَس الأخنسي، المدني: مستور، من السادسة … (د، ق) التقريب رقم الترجمة (٧٥٦٠).
(٧) في الجرح والتعديل (٩/ ١٥٥).
(٨) في "الثقات" (٧/ ٥٩٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>