للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي فروة. وروى ابن المقري في مسند أبي حنيفة (١) عن ابن مسعود نحوه.

وأخرجه أبو يعلى (٢).

وحديث خزيمة في إسناده صالح بن محمد بن أبي زائدة وهو مدني ضعيف (٣)، وفيه أيضًا إبراهيم بن أبي يحيى (٤)، ولكنه قد تابعه عليه عبد الله بن عبيد الله الأموي، وأخرجه البيهقي (٥) والدارقطني (٦).

وحديث ابن عباس الأوّل في إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٧)، وفيه مقال.

وحديثه الثاني قال المنذري (٨): أخرجه الترمذي وقال: صحيح، وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى (٧). وقد تكلم فيه جماعة من [الأئمة] (٩)، انتهى كلام المنذري.

وليس في الترمذي إلا الحديث الأول الذي عزاه إليه المصنف، وهو والذي بعده حديث واحد، ولكنه لما اختلف لفظهما جعلهما المصنف حديثين.

قوله: (أن آمر أصحابي .. ) إلخ. استدلّ به على استحباب رفع الصوت للرجل بالتلبية بحيث لا يضر نفسه، وبه قال الجمهور (١٠) قال ابن رسلان: وخرج


= ابن مسعود الآتي - وإسحاق هذا متفق على تضعيفه أيضًا، فلا يحتج بحديث ابن عياش عن الحجازين، وإسحاق مدني. والله أعلم". اهـ.
(١) مسند الإمام أبي حنيفة تأليف: الإمام أبي نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني ص ٢١٣.
قلت: وأخرجه أبو يعلى في المسند رقم (٥٠٨٦) من طريق أبي أسامة، به. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/ ٢٢٤): "وفيه رجل ضعيف".
والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم.
ولفظه: "أفضل الحج العج والثج"، فأما العج فالتلبية، وأما الثج فنحر البدن.
(٢) في المسند رقم (٥٠٨٦) وقد تقدم آنفًا.
(٣) انظر: الكامل (٤/ ١٣٧٦) والمجروحين (١/ ٣٦٧) والميزان (٢/ ٢٩٩).
(٤) ضعيف انظر: "الكامل" (١/ ٢١٩) والمجروحين (١/ ١٠٥).
(٥) في السنن الكبرى (٥/ ٤٦).
(٦) في سننه (٢/ ٢٣٨ رقم ١١) وقد تقدم.
(٧) قال البيهقي في السنن الكبرى عنه (٢/ ٣٥٥): لا يفرح بما يتفرد به.
انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٢) والتقريب (٢/ ١٨٤).
(٨) في مختصر السنن (٢/ ٣٤٣).
(٩) في المخطوط (أ): (الأمة).
(١٠) المغني (٥/ ٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>