قلت: وأخرجه البغوي في "شرح السنة" (١٢/ ٩٥ رقم ٣١٨١). والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٣١١). وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده حديث حسن. وقد حسنه النووي في "المجموع" (١/ ٣٤٤). (٢) (رقم: ١٠٤/ ٢٣٤١). (٣) قال الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ٥٩): "ومن فوائد شيخنا الحافظ جمال الدين المزي، قال: عمرو بن شعيب يأتي على ثلاثة أوجه: عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وهو الجادة. وعمرو بن شعيب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو. وعمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عبد الله بن عمرو. فعمرو له ثلاثة أجداد: محمد. وعبد الله. وعمرو بن العاص، فمحمد تابعى. وعبد الله. وعمرو. صحابيان. فإن كان المراد بجده محمدًا فالحديث مرسل، لأنه تابعي. وإن كان المراد به عمرو، فالحديث منقطع، لأن شعيبًا لم يدرك عمروًا. وإن كان المراد به عبد الله فيحتاج إلى معرفة سماع شعيب من عبد الله، وقد ثبت في "الدارقطني" - في البيوع (٣/ ٥٠ رقم ٢٠٧) - وغيره بسند صحيح سماع عمرو من أبيه شعيب، وسماع شعيب من جده عبد الله" اهـ. وقد حقق أبو الأشبال صحة رواية عمرو بن شعيب تحقيقًا جيدًا لم يسبق إليه - فيما أعلم - في التعليق على الترمذي (٢/ ١٤١ - ١٤٤) ولولا الإطالة لنقلته لك بكامله. (٤) انظر: "المجموع" (١/ ٣٤٤). (٥) انظر: "قوانين الأحكام الشرعية" ص ٤٨٢. (٦) انظر: "المغني" (١/ ١٢٤). (٧) في "كتاب الترجل من كتاب الجامع لعلوم الإمام أحمد بن حنبل" تأليف أبو بكر أحمد بن محمد الخلال. =