• وذكر الخطابي أن سفيان الثوري وابن المبارك وأحمد وإسحاق ضعفوا حديث جابر - كما في معالم السنن (٢/ ٤٣٧ - مع السنن). وخلاصة القول: أن الحديث، ضعيف، والله أعلم. (١) أخرجه الشافعي في مسنده رقم (٨٧٥ - ترتيب). قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٧٢ - ٧٣) والبغوي في شرح السنة رقم (١٨٩٧) وقال: هذا حديث منقطع. وقال البيهقي: "ورواه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم، عن مقسم عن ابن عباس، وعن نافع، عن ابن عمر مرة موقوفًا عليهما، ومرة مرفوعًا إلى النبي ﷺ، دون ذكر الميت" اهـ. • أما رفع اليدين عن النبي ﷺ وهو على الصفا يدعو وهو ينظر إلى البيت كما في صحيح مسلم باب فتح مكة رقم (٨٤/ ١٧٨٠) من حديث أبي هريرة. (٢) أخرجه الشافعي في المسند رقم (٨٧٤ - ترتيب) وهو معضل. قلت: وأخرج البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٧٣) من حديث الثوري عن أبي سعيد - وهو محمد بن سعيد المصلوب، وهو كذاب - عن مكحول مرسلًا نحوه. (٣) في السنن (١/ ٢١٣). (٤) في معالم السنن (٢/ ٤٣٧ - مع السنن). (٥) في السنن الكبرى (٥/ ٧٢ - ٧٣).