للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهُوَ حُجَّةٌ في أن نهارَ عَرَفَةَ كُلَّهُ وَقْتٌ لِلْوقوفِ).

حديث ابن عمر في إسناده محمد بن إسحاق، وفيه كلام معروف قد تقدم، ولكنه قد صرح هنا بالتحديث وبقية رجال إسناده ثقات.

وحديث عروة بن مضرس أخرجه أيضًا ابن حبان (١) والحاكم (٢) والدارقطني (٣) وصححه الحاكم والدارقطني، والقاضي أبو بكر بن العربي على شرطهما.

قو: (ونحن غاديان)، أي: ذاهبان غدوة.

قوله: (كيف كنتم تصنعون)، أي: من الذكر.

وفي رواية لمسلم (٤): "ما يقول في التلبية في هذا اليوم".

قو: (فلا يُنْكَر عليه) بضم أوّله على البناء للمجهول.

وفي رواية للبخاري (٥): "لا يعيب أحدنا على صاحبه".

والحديث يدلّ على التخيير بين التكبير والتلبية لتقريره لهم على ذلك (٦).

قوله: (غدا) بالغين المعجمة، أي: سار غدوة.

قوله: (حين صلى الصبح) ظاهره أنه توجه من منى حين صلى الصبح بها ولكن قد تقدم في حديث جابر (٧) المذكور في الباب الذي قبل هذا أنه كان بعد طلوع الشمس.

قوله: (وهي منزل الإمام) إلخ، قال ابن الحجاج المالكي: وهذا الموضع يقال له: الأراك.


= (ج ١٧ رقم ٣٨٥، ٣٨٦، ٣٨٧، ٣٨٩، ٣٩٠، ٣٩١، ٣٩٢، والدارقطني (٢/ ٢٣٩) والحاكم (١/ ٤٦٣) والبيهقي (٥/ ١٧٣) وابن حبان رقم (٣٨٥٠) من طرق …
وهو حديث صحيح.
(١) في صحيحه رقم (٣٨٥٠) وقد تقدم.
(٢) في المستدرك (١/ ٤٦٣) وقد تقدم.
(٣) في السنن (٢/ ٢٣٩) وقد تقدم.
(٤) في صحيحه رقم (٢٧٥/ ١٢٨٥).
(٥) قال الحافظ في "الفتح" (٣/ ٥١٠): "في رواية موسى بن عقبة: "لا يعيب أحدنا على صاحبه".
(٦) المغني (٥/ ٢٧٧) والمجموع (٨/ ١١٣).
(٧) تقدم برقم (١٩٩٢) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>