للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن المنذر: وكان الشافعي (١) وجمهور أهل العلم يقولون بظاهر هذا الحديث وما ورد في معناه.

وكان مالك (٢) يرى أن يدفع قبل الإسفار، وهو مردود بالنصوص.

٦٦/ ٢٠٠٦ - (وَعَنْ عائِشَة قالَتْ: كانتْ سَوْدَةُ امْرَأةً ضَخْمَةً ثَبِطَةً، فاسْتَأذَنَتْ رَسُولَ الله أنْ تُفِيضَ مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، فأذِنَ لَهَا. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ) (٣). [صحيح]

٦٧/ ٢٠٠٧ - (وَعَن ابْنِ عَبَّاسٍ قالَ: أَنا مِمَّنْ قَدَّمَ النَّبيُّ لَيْلَةَ المُزْدَلِفَةِ في ضَعَفَةِ أَهْلِهِ. رَوَاهُ الجَمَاعَةُ) (٤). [صحيح]

٦٨/ ٢٠٠٨ - (وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ أنَّ رَسُولَ الله أَذِنَ لِضَعَفَةِ النَّاسِ مِنَ المُزْدَلِفَةِ بِلَيْلٍ، رَوَاهُ أَحْمَدُ) (٥). [صحيح]

٦٩/ ٢٠٠٩ - (وَعَنْ جَابِرٍ أَنَّ النَّبِيَّ أَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ وأَمَرَهُمْ أَنْ يَرْمُوا بِمِثْلِ حَصَى الخَذْفِ. رَوَاهُ الخَمْسَةُ وَصَحَّحَهُ التِّرمِذِيُّ) (٦). [صحيح]

قوله: (ثَبِطَة) (٧) بفتح المثلثة وكسر الموحدة بعدها مهملة خفيفة، أي: بطيئة الحركة لعظم جسمها.

قوله: (في ضَعَفَةِ أهله)، الضعفة (٨) بفتح الضاد المعجمة والعين المهملة جمع ضعيف، وهم النساء والصبيان والخدم.


(١) الأم (٣/ ٥٤٨).
(٢) تهذيب المدونة (١/ ٥٤٦).
(٣) أحمد في المسند (٦/ ٩٤، ١٣٣) والبخاري رقم (١٦٨٠) ومسلم رقم (٢٩٤/ ١٢٩٠).
(٤) أحمد في المسند (١/ ٢٢١) والبخاري رقم (١٦٧٨) ومسلم رقم (٣٠١/ ١٢٩٣) وأبو داود رقم (١٩٣٩) والترمذي رقم (٨٩٢) والنسائي رقم (٣٠٣٣) وابن ماجه رقم (٣٠٢٥).
(٥) في المسند (٢/ ٣٣) بسند صحيح.
قلت: وأخرجه النَّسَائِي في السنن الكبرى (٤/ ١٦٨ رقم ٤٠٢٣).
وأخرجه بنحوه مطولًا البخاري رقم (١٦٧٦) ومسلم رقم (٣٠٤/ ١٢٩٥).
(٦) أخرجه أحمد في المسند (٣/ ٣٩١) وأبو داود رقم (١٩٤٤)، والترمذي رقم (٨٩٧) والنسائي رقم (٣٠٥٤) وابن ماجه رقم (٣٠٢٨).
وهو حديث صحيح.
(٧) النهاية (١/ ٢٠٧).
(٨) القاموس المحيط ص ١٠٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>