للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

السبوطة والجعودة. والسَّبْط بسين مهملة مفتوحة وباء موحدة ساكنة وتحرك وتكسر، قال في القاموس (١): وهو نقيض الجعودة. وفي المشارق (٢) وهو المسترسل كشعر العجم. والجعد قال في القاموس (٣): خلاف السبط، وفي المشارق (٤) هو المتكسر، فإذا كان شديد التكسر فهو القطط مثل شعر السودان.

والحديث يدل على استحباب ترك الشعر وإرساله بين المنكبين أو بين الأذنين والعاتق.

وقد أخرج مسلم (٥) وأبو داود (٦) والترمذي (٧) والنسائي (٨) وابن ماجه (٩) من حديث البراء قال: "ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله قال أبو داود (١٠): (زاد محمد بن سليمان: "له شعر يضرب مَنكِبيهِ". قالَ: وكذا رواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء "يضرب منكبيه وقال شعبة: "تبلغ شحمة أذنيه"). [قال أبو داود (١١): وهِمَ شعبة فيه] (١٢).

وأخرج مسلم (١٣) وأبو داود (١٤) والنسائي (١٥) من حديث أنس قال: "كان شعر رسول الله إلى أنصاف أذنيه".


(١) القاموس المحيط ص ٨٦٣.
(٢) أي في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" للقاضي عياض (٢/ ٢٠٤).
(٣) القاموس المحيط ص ٣٤٨.
(٤) أي في "مشارق الأنوار على صحاح الآثار" للقاضي عياض (١/ ١٥٨).
(٥) في صحيحه (رقم ٩٢/ ٢٣٣٧).
(٦) في السنن (رقم ٤١٨٣).
(٧) في السنن (رقم ١٧٢٤) وقال: حديث حسن صحيح.
(٨) في السنن (٨/ ١٨٣).
(٩) في السنن (رقم ٣٥٩٩).
وهو حديث صحيح.
(١٠) في السنن (٤/ ٤٠٦).
(١١) لم أجد هذه الجملة في سنن أبي داود (٤/ ٤٠٥ - ٤٠٦) باب رقم (٩): ما جاء في الشعر من كتاب التَّرجُّل.
(١٢) زيادة من (أ) و (ب).
(١٣) في صحيح رقم (٩٦/ ٢٣٣٨).
(١٤) في السنن رقم (٤١٨٦).
(١٥) في السنن (٨/ ١٨٣). وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>