للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨/ ٢٠٩١ - (وعَنْ جابِرٍ أَنَّ النبيَّ حَجَّ ثَلاثَ حِجَجٍ: حَجَّتَيْنِ قَبْلَ أنْ يُهاجِرَ، وَحجَّةً بعْدَ ما هاجَرَ وَمَعَها عُمْرَةٌ، فَساقَ ثَلاثًا وثَلاثِينَ بَدَنَةً، وجاءَ عَليٌّ مِنَ اليمَنِ بِبَقِيَّتِها فِيها جَمَلٌ لأبي لَهَبٍ في أنْفِهِ بُرَةٌ مِنْ فِضَّةٍ فَنَحَرَها، وأَمَرَ رسُولُ الله مِنْ كُلِّ بَدَنَةٍ بِبَضْعَةٍ فطُبِختْ وَشَرِبَ مِنْ مَرَقِها. رَوَاهُ التَّرمِذِيُّ (١) وابْنُ ماجَهْ (٢)، وقالَ: فِيهِ جَمَلٌ لأبي جَهْلٍ). [صحيح]

١٩/ ٢٠٩٢ - (وعَنْ عائِشةَ قالَتْ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله لخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي القَعْدَةِ وَلَا نُرَى إلا الحَجَّ، فَلَمَّا دَنَوْنا مِنْ مكَّةَ أمَرَ رَسُولُ الله مَنْ لَمْ يكُنْ معَهُ هَدْيٌ إِذَا طَافَ وسَعَى بَيْنَ الصَّفا والمَرْوَةِ أنْ يَحلَّ، قالَتْ: فَدَخَلَ عَلَيْنا يَوْمَ النَّحْرِ بِلَحْمِ بَقَرٍ، فَقُلْتُ: ما هذَا؟ فقيلَ: نَحَرَ رَسُولُ الله عَنْ أزْواجِهِ. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ (٣). [صحيح]

وَهْوَ دَلِيلٌ على الأكْلِ مِنْ دَمِ الْقِرَانِ لأنَّ عائِشَةَ كانَتْ قارِنَةً).

حديث جابر الثاني رواه الترمذي (٤) من طريق عبد الله بن أبي زياد الكوفي عن زيد بن [حبان] (٥) عن سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر.

وقال: هذا حديث غريب من حديث سفيان لا نعرفه إلا من حديث زيد بن [حبان] (٥).

ورأيت عبد الله بن عبد الرحمن روى هذا الحديث في كتبه عن عبد الله بن [أبي] (٦) زياد.


(١) في سننه رقم (٨١٥) وقال: هذا حديث غريب من حديث سفيان لا نعرفه إلَّا من حديث زيد بن حباب.
(٢) في سننه رقم (٣٠٧٦).
وهو حديث صحيح.
(٣) أحمد في المسند (٦/ ٢٧٣) والبخاري رقم (١٧٠٩) ومسلم رقم (١٢٥/ ١٢١١).
(٤) في السنن (٣/ ١٧٩).
(٥) كذا في المخطوط (أ)، (ب)، والصواب (حباب) كما في "سنن الترمذي" و"تهذيب التهذيب" (١/ ٦٦١).
(٦) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>