وجملة القول: أن الحديث بمجموع هذه الطرق صحيح، وذكر القرن فيه منكر عندي لتفرد جُرَيّ بن كلب به، مع مخالفته لما رواه حجية بن عدي عن علي .... " اهـ. (١) أخرجه البخاري (١٠/ ٩ رقم ٥٥٥٢) معلقًا. (٢) في المسند (٢/ ٤١٧). وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٨) وقال: "فيه أبو ثغال، قال البخاري: فيه نظر". قلت: أبو ثغال: واسمه ثمامة بن وائل بن حصين الشاعر. قال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان - كما في "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٥٢): مجهول. وانظر: "الضعفاء الكبير" (١/ ١٧٧). وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (١/ ٥٨٧) في ترجمة رباح بن عبد الرحمن بن أبي سفيان بن حُويطب، قاضي المدينة، قال: في حديثه عن أبي هريرة عندي نظر، والظاهر أنه مقطوع. قلت: وأخرج الحديث الحاكم (٤/ ٢٢٧) والبيهقي (٩/ ٢٧٣). • وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١٩٧ - ١٩٨) عن أبي هريرة موقوفًا بسند ضعيف لجهالة سلمى بن عتاب. • وأخرج الطبراني في المعجم الكبير (ج ٢٥ رقم ٩) عن كبيرة بنت سفيان وكانت قد أدركت الجاهلية، وكانت من المبايعات، قالت: قلت يا رسول الله إني قد وأدت أربع بنين في الجاهلية، قال: اعتقي أربع رقبات، فأعتقت: أبا سعيد، وابناه ميسرة وجبيرًا وأم ميسر. قالت: وقال لنا رسول الله ﷺ: "دم عفراء أزكى عند الله من دم سوداوين". وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٨) وقال: رواه الطبراني في الكبير وفيه محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف". (٣) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (ب). (٤) أبو داود رقم (٢٧٩٦) والترمذي رقم (١٤٩٦) والنسائي في المجتبى رقم (٤٣٩٠) =