للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والطبراني في الصغير (١) من حديث أنس.

والبيهقي (٢) من حديث فاطمة.

والترمذي (٣) والحاكم (٤) من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده.

والبيهقي (٥) من حديث عليّ.

وحديث ابن عباس صححه عبد الحق (٦) وابن دقيق العيد (٧). وأخرج نحوه ابن حبان (٨) والحاكم (٩) والبيهقي (١٠) من حديث عائشة بزيادة يوم السابع وسمَّاهما وأمر أن يماط عن رؤوسهما الأذى.

قوله: (وكأنه كره الاسم) وذلك لأن العقيقة التي هي الذبيحة والعقوق للأمهات مشتقان من العق الذي هو الشق والقطع، فقوله : "لا أحب العقوق" بعد سؤاله عن العقيقة للإشارة إلى كراهة اسم العقيقة لما كانت هي والعقوق يرجعان إلى أصل واحد.

ولهذا قال : "من أحب منكم أن ينسك"، إرشادًا منه إلى مشروعية تحويل العقيقة إلى النسيكة، وما وقع منه من قوله: "مع الغلام عقيقته، وكل غلام مرتهن بعقيقته، ورهينة بعقيقته"، فمن البيان للمخاطبين بما يعرفونه؛ لأن ذلك اللفظ هو المتعارف عند العرب، ويمكن الجمع بأنه تكلم بذلك لبيان الجواز، وهو لا ينافي الكراهة التي أشعر بها قوله (لا أحب العقوق).


(١) الطبراني في الصغير (١/ ١٥٠ - رقم ٢٢٩ - الروض الداني).
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٥٨): وقال: فيه مسعدة بن اليسع وهو كذاب.
ولفظه: "من ولد له غلام فليعق عنه من الإبل والبقر والغنم".
(٢) في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٤).
(٣) في السنن رقم (٢٨٣٢) وقال: حديث حسن غريب.
(٤) في المستدرك (٤/ ٢٣٧) وسكت عنه، وقال الذهبي: سوار ضعيف.
(٥) في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٤).
(٦) في "الإحكام الوسطى" (٤/ ١٤١ - ط الرشد).
(٧) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٤/ ٢٦٩).
(٨) في صحيحه رقم (٥٣٠٨).
(٩) في المستدرك (٤/ ٢٣٧) وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
(١٠) في السنن الكبرى (٩/ ٣٠٣ - ٣٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>