(٢) في المسند (٥/ ٢٢٥). قلت: وأخرجه البزار في مسنده رقم (٣٣٨١) والدارقطني (٣/ ١٦) وابن الجوزي في "الموضوعات" (٢/ ٢٤٦). قال البزار: قد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة، عن رجل، عن عبد الله بن حنظلة. وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" رقم (٢٧٥٩) والطبراني في الأوسط رقم (٢٦٨٢) والدارقطني (٣/ ١٦) وابن الجوزي (٢/ ٢٤٦) وابن عساكر (٩/ ورقة ١٤٧). من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي مليكة، به. وليث بن أبي سليم سيء الحفظ. ونقل ابن عساكر عن البغوي توهيم رواية جرير عن أيوب، ورواية عبيد الله عن ليث. وقد خالفهما ابن جريج عند العقيلي في "الضعفاء" (٢/ ٢٥٨) والبيهقي في "الشعب" بإثر الحديث رقم (٥٥١٧). وعبد العزيز بن رفيع كما في الرواية التالية عند أحمد، فروياه عن ابن أبي ملكية، عن عبد الله بن حنظلة، عن كعب الأحبار قوله. وابن جريج وعبد العزيز ثقتان حُجَّتان. وخلاصة القول: أن الحديث لا يصح مرفوعًا إلى النبي ﷺ، بل هو من قول كعب الأحبار وسنده صحيح إليه. (٣) في صحيحه رقم (٥٠٢٥). (٤) في المستدرك (١/ ٣٨٧ - ٣٨٨) وقال: صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بيحيى بن عيسى الرملي ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. (٥) في صحيحه رقم (١٠٦/ ١٥٩٨). (٦) في سننه رقم (٥١٠٣) وهو حديث صحيح. (٧) تقدم برقم (٢١٦٠) من كتابنا هذا. (٨) في المعجم الأوسط رقم (٢٦٨٢).