للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الدارقطني (١): والصواب أنه موقوف على ابن مسعود.

وفي الباب عن أنس عند ابن ماجه (٢) مرفوعًا: "الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر"، وفي إسناده خالد بن يزيد بن عبد الرحمن الشامي، قال النسائي (٣): ليس بثقة.

وعن أبي هريرة عند مسلم (٤) مرفوعًا: "من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا، نفس الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة؛ ومن يسَّر على معسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان [العبد] (٥) في عون أخيه".

وفي فضيلة القرض (٦) أحاديث.


= أبو داود، وقال عباس عن يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم.
التاريخ الكبير (٤/ ٤٢) والمجروحين (١/ ٣٢٩) والجرح والتعديل (٤/ ١٥٠) والكاشف (١/ ٣٢١) والمغني (١/ ٢٨٤) الميزان (٢/ ٢٢٨) والتقريب (١/ ٣٣١).
(١) قال الدارقطني في "العلل" (٥/ ١٥٧ - ١٥٨): "هذا الحديث يرويه قيس بن رومي - كوفي - عن علقمة، عن عبد الله، رفعه. ورواه سليم بن أذنان، عن علقمة، واختلف عنه، فرفعه عطاء بن السائب، ووقفه غيره، والموقوف أصح. لا يعرف قيس بن رومي إلا في هذا" اهـ.
(٢) في سننه رقم (٢٤٣١).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٢٥٢): "هذا إسناد ضعيف، خالد بن أبي يزيد بن عبد الرحمن بن مالك أبو هاشم الهمداني: ضعفه أحمد وابن معين، وأبو داود، والنسائي، وأبو زرعة، وابن الجارود، والساجي والعقيلي والدارقطني وغيرهم.
ووثقه أحمد بن صالح المصري وأبو زرعة الدمشقي، وقال ابن حبان: هو من فقهاء الشام كان صدوقًا في الرواية ولكنه كان يخطئ كثيرًا وأبوه فقيه دمشق ومفتيهم" اهـ.
وهو حديث ضعيف جدًّا.
(٣) في "الضعفاء والمتروكين" رقم الترجمة (١٧٦).
قلت: وانظر: التاريخ الكبير (٣/ ١٨٤) والمجروحين (١/ ٢٨٤) والجرح والتعديل (٣/ ٣٥٩) والميزان (١/ ٦٤٥) والتقريب (١/ ٢٢٥) والخلاصة ص ١٠٣.
(٤) في صحيحه رقم (٣٨/ ٢٦٩٩).
(٥) ما بين الخاصرتين سقط من المخطوط (أ) و (ب) وأثبتناه من صحيح مسلم.
(٦) • أخرج البخاري رقم (٢٠٧٨) ومسلم رقم (٢٦/ ١٥٦٠) واللفظ له.
عن حذيفة قال: قال رسول الله : "تلَقّتِ الملائكِةُ رُوحَ رَجُلٍ ممّنْ كانَ قبلكم، فقالوا: أَعَمِلْتَ من الخيرِ شيئًا؟ قالَ: لا. قالوا: تَذَكرْ. قال: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ، =

<<  <  ج: ص:  >  >>