(٢) في صحيحه رقم (٢٣٥٤). (٣) أحمد في المسند (٦/ ١١٢، ١٣٩، ٢٥٢). (٤) في سننه رقم (٢٤٧٩). وقد اختلف في وصله وإرساله. انظر: "التمهيد" لابن عبد البر (١٣/ ١٢٦، ط ابن تيمية). والسنن الكبرى للبيهقي (٦/ ١٥٢) ومصباح الزجاجة (٢/ ٢٦٨). والخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٥) في المسند (٢/ ١٧٩، ٢٢١) بسند ضعيف، لضعف ليث بن أبي سليم. وأروده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٢٥) وقال: "رجال أحمد ثقات وفي بعضهم كلام لا يضر". اهـ. وأخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٨٣) بسند ضعيف لانقطاعه، سليمان بن موسى الأشدق لم يُدرك عبد الله بن عمرو، وروايته عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ١٢٤) وقال: "وفيه محمد بن راشد الخزاعي وهو ثقة، وقد ضعفه بعضهم". اهـ. قلت: وفاته إعلاله بالانقطاع في سنده. وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره والله أعلم. (٦) في زوائد المسند (٥/ ٣٢٧) بسند ضعيف. ولكن يشهد لمنع فضل الماء حديث أبي هريرة المتقدم، فهو به حسن لغيره، والله أعلم.