(٢) في السنن الكبرى (٦/ ١٠٩). قلت: وأخرجه الترمذي رقم (١٣٧١) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ١٢٥) والدارقطني (٤/ ٢٢٢ رقم ٦٩) كلهم من طريق أبي حمزة السكري عن عبد العزيز بن رفع عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس به. قال الترمذي: "هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أبي حمزة السكري، وقد روى غير واحد عن عبد العزيز بن رفع عن أبي مليكة عن النبي مرسلًا وهذا أصح". اهـ. وقال الدارقطني: خالفه - يعني: أبا حمزة - شعبة وإسرائيل وعمرو بن أبي قيس، وأبو بكر بن عياش، فرووه عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن أبي مليكة مرسلًا وهو الصواب، ووهم أبو حمزة في إسناده". وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٣) في شرح معاني الآثار (٤/ ١٢٢) من حديث جابر، بلفظ: "قضى النبي ﷺ بالشفعة في كُل شيء". قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٣٥١٣) و (٣٥١٤) والترمذي رقم (١٣٧٠) والنسائي رقم (٤٦٤٦) وابن ماجه رقم (٢٤٩٢) و (٢٤٩٩) وأحمد (٣/ ٢٩٦، ٣٧٢) والطيالسي رقم (١٦٩١) والدارمي (٢/ ٢٧٣، ٢٧٤)، وابن الجارود رقم (٦٤٢) و (٦٤٣) والبيهقي (٦/ ١٠٢، ١٠٤) والطبراني في "الصغير" (١/ ٣٧ رقم ٢٥) من أوجه وبألفاظ متعددة. والخلاصة: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٤) في الفتح (٤/ ٤٣٦) وقال الحافظ في "بلوغ المرام" رقم (١/ ٨٤٨) بتحقيقي: "ورجاله ثقات". (٥) تقدم برقم (٤/ ٢٤٥٤) من كتابنا هذا. (٦) تقدم برقم (٦/ ٢٤٥٦) من كتابنا هذا. (٧) تقدم برقم (٥/ ٢٤٥٥) من كتابنا هذا. (٨) في المخطوط (ب): (يشهد).