وهو مشهور بالرواية عن حذيفة، وقيل فيه عنه: بلغني عن حذيفة، وفي سماعه من علي نظر". وتعقبه الألباني في "صحيح أبي داود" (٥/ ٣٩٩): "قلت: إن صح أنه لم يسمع من حذيفة؛ فليس يلزم منه أنه لم يسمع من علي؛ لأنه متأخر الوفاة عنه، فقد توفي حذيفة في أول خلافة علي، وتوفي علي سنة أربعين، فبين وفاتيهما نحو خمس سنين. على أن الترمذي قد صحح حديثه عن حذيفة، فمعتقده أنه سمع منه، والله أعلم". اهـ. في "التلخيص" (٣/ ١٦٣). (٢) وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٣) في سننه رقم (١٧١٤) وفي إسناده مجهول لم يُسَمّ. ولكن الحديث حسن يشهد له حديث علي المتقدم، وحديث سهل بن سعد الآتي بعده. (٤) في سننه رقم (١٧١٦). وهو حديث حسن. (٥) في المخطوط (ب): (أبو داود أيضًا). (٦) في المخطوط (أ): (أبي سعيد) وهو خطأ. (٧) كما في "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٣٧) ط: دار الفكر. (٨) في "الكامل" (٦/ ٢٣٤٢) وقال: "لا بأس به وبرواياته". (٩) كما في "تهذيب التهذيب" (١٠/ ٣٣٧) ط: دار الفكر. قلت: وخلاصة القول في موسى هذا أنه صدوق سيئ الحفظ كما قاله الحافظ في "التقريب" رقم (٧٠٢٦)، ولكنه يتقوى بما قبله في الجملة. فالحديث حسن، والله أعلم.