(١) في سننه رقم (٣٦٠٨). (٢) في سننه رقم (٣٧٠٣) وقال: هذا حديث حسن. وهو كما قال. وقد حسنه الألباني في "الإرواء" رقم (١٥٩٤). (٣) في صحيحه (٥/ ٢٩) تعليقًا بصيغة الجزم. (٤) في المخطوط (ب): (أيضًا البخاري). (٥) قال محمد بن إسماعيل الأمير في "سبل السلام" (٥/ ٢٢٧) بتحقيقي: "قالَ العلماءُ: لأنَّ ذلكَ من كسْبهِ، وفيه دليلٌ على أن دعاءَ الولدِ لأبويهِ بعدَ الموتِ يلحقُهما، وكذلكَ غيرُ الدعاءِ منَ الصدقَةِ، وقضاءِ الدَّيْنِ، وغيرهما. واعلم أنه قد زيدَ على هذه الثلاثةِ ما أخرجَهُ ابنُ ماجَهْ - رقم (٢٤٢) وهو حديث حسن - بلفظ: "إنَّ مما يلحقُ المؤمنَ من عملهِ وحسناتهِ بعد موتِه عِلْمًا علَّمَهُ ونشرَهُ، وولدًا صالحًا تركَهُ، أو مُصحفًا ورَّثَهُ، أو مسجدًا بناهُ، أو بيتًا لابن السبيلِ بناه، أو نهرًا أجراهُ، أو صدقةً أخرجَها من مالهِ في صحَّتِه وحياته تلحقُه من بعدِ موته". ووردَ خصالٌ أخرى تبلغُها عشرًا، ونظمها الحافظُ السيوطيُّ رحمه الله تعالى، قال: إذا ماتَ ابنُ آدمَ ليسَ يجري … عليه مِنْ فِعالِ غيرُ عشرِ =