للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"لأن يتصدق الرجل في حياته وصحته بدرهم خير له من أن يتصدق عند موته بمائة".

٣/ ٢٥٢٢ - (وَعَنْ أبي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ الله قالَ: "إنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ أوِ المَرأةَ بطاعَةِ الله سِتِّينَ سَنَةً ثُمَّ يَحْضُرُهُما الْمَوْتُ فَيُضَارَّانِ فِي الْوَصِيَّةِ [فَيَجِبُ] (١) لَهُمَا النَّارُ"، ثُمَّ قَرأ أبُو هُرَيْرَةَ: ﴿مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ﴾ إلى قَوْلِه: ﴿وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ (٢)، رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (٣) وَالتّرْمِذيُّ (٤). [ضعيف]

وَلأحْمَدَ (٥) وَابْنِ مَاجَهْ (٦) مَعْناهُ، وَقالا فيهِ: "سَبْعِينَ سَنَةً"). [ضعيف]

الحديث حسنه الترمذي (٧)، وفي إسناده شهر بن حوشب، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة. ووثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين (٨).

ولفظ أحمد (٥) وابن ماجه (٦) الذي أشار إليه المصنف: "إنَّ الرجلَ ليعملُ بعمل أهل الخير سبعين سنةً، فماذا أوصى حاف (٩) في وصيته فيُخْتَم له بشر عمله، فيدخل النار. وإنَّ الرجل ليعمل بعمل أهل الشرّ سبعين سنة فيعدل في وصيته فيدخل الجنة".


= وهو حديث ضعيف.
لضعف شرحبيل بن سعد، لم يوثقه غير ابن حبان في الثقات (٤/ ٣٦٤) وضعفه الدارقطني، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وابن معين.
(١) في المخطوط (ب): (فتجب).
(٢) سورة النساء، الآية: (١٢، ١٣).
(٣) في السنن رقم (٢٨٦٧).
(٤) في السنن رقم (٢١١٧) وقال: حديث حسن غريب.
وهو حديث ضعيف، لضعف شهر بن حوشب.
(٥) في المسند (٢/ ٢٧٨).
(٦) في السنن رقم (٢٧٠٤).
وهو حديث ضعيف.
(٧) في السنن (٤/ ٤٣٢).
(٨) انظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٥٨) و"المجروحين" (١/ ٣٦١) و"الجرح والتعديل" (٤/ ٣٨٢) والميزان (٢/ ٢٨٣) والتقريب (١/ ٣٥٥).
(٩) حاف: جار وعدل عن نهج الصواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>