للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَيْهِ، فَقالَ رَسول الله : "اذْهَبْ فَأنْتَ حُرّ". رَوَاهُ أبُو دَاوُدَ (١)، وَابْنُ ماجَهْ (٢) وَزَادَ قالَ: على مَنْ نُصْرَتِي يا رَسُولَ الله؟ قالَ: يَقُولُ: أرأيْتَ إنِ اسْتَرَقَّنِي مَوْلاي؟ فَقالَ رَسُولُ الله : "عَلى كُلّ مُؤْمِنٍ أوْ مُسْلِم". [حسن لغيره]

وَرُوِيَ أنّ رَجُلًا أقْعَدَ أمَةً لَهُ فِي مَقْلَى حارٍّ فأحْرَقَ عَجُزَها، فأعْتَقَها عُمَرُ وأوْجَعَهُ (٣) ضَرْبًا [أثر ضعيف]. حَكاهُ أحْمَدُ فِي رِوَايَةِ ابْنِ مَنْصُورٍ، قالَ: وكَذَلِكَ أقُولُ).

حديث عمرو بن شعيب، سكت عنه أبو داود (٤). وقال المنذري (٥): في إسناده عمرو بن شعيب وقد تقدم اختلاف الأئمة في حديثه، وفي إسناده الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس وبقية رجال أحمد ثقات.

وأخرجه أيضًا الطبراني (٦).

وأثر عمر أخرجه مالك في الموطأ (٧) بلفظ: "إن وليدة أتت عمر وقد ضربها سيدها بنار [فأصابها] (٨) بها فأعتقها عليه"، وأخرجه أيضًا الحاكم في المستدرك (٩).


(١) في سننه رقم (٤٥١٩).
(٢) في سننه رقم (٢٦٨٠).
من طريق سوار أبي حمزة الصيرفي، عن عمرو بن شعيب، به. وسوار ضعيف.
قلت: وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٧/ ٥٠٦) من طريق كامل بن طلحة أخبرنا عبد الله بن لهيعة، أخبرنا عمرو بن شعيب، فهذه متابعة يتقوى بها. الحديث.
وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره، والله أعلم.
(٣) أخرج عبد الرزاق في المصنف رقم (١٧٩٣٠) عن أبي قلابة قال: وقع سفيان بن الأسود بن عبد الأسود على أمةٍ له، فأقعدها على مِقْلًى فاحترق عجزها، فأعتقها عمر بن الخطاب، وأوجعه ضربًا.
وهو موقوف ضعيف.
(٤) في السنن (٤/ ٦٥٥).
(٥) في "المختصر" (٦/ ٣١٤).
(٦) في المعجم الكبير (ج ٥ رقم ٥٣٠١) وقد تقدم.
(٧) في الموطأ (٢/ ٧٧٦ رقم ٧) وهو موقوف ضعيف.
(٨) في المخطوط (ب): (أصابها).
(٩) في المستدرك (٢/ ٢١٦) وقال: صحيح الإسناد. وقال الذهبي: عمر بن عيسى منكر الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>