للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وصحَّحاه (١)، وسكت عنه الحافظ في التلخيص (٢).

وفي الباب عن أنس عند ابن حبان (٣) والدارقطني (٤) والحاكم (٥) وأبي عوانة (٦) وصححوه وهو مثل حديث المغيرة.

وعنه أيضًا عند أحمد (٧) والطبراني (٨) والحاكم (٩) والبيهقي (١٠): "أن النبي بعث أمّ سليم إلى امرأة فقال: انظري إلى عرقوبيها وشمي معاطفها"، واستنكره أحمد والمشهور فيه من طريق عمارة عن ثابت عنه.

ورواه أبو داود في المراسيل (١١) عن موسى بن إسماعيل عن حماد مرسلًا.

قال: ورواه محمد بن كثير الصنعاني عن حماد موصولًا.

وعن محمد بن الحنفية عند عبد الرزاق (١٢) وسعيد بن منصور (١٣): "أن عمر خطب إلى علي ابنته أمّ كلثوم، فذكر له صغرها، فقال: أبعث بها إليك فإن رضيت فهي امرأتك، فأرسل بها إليه، فكشف عن ساقها، فقالت: لولا أنك أمير المؤمنين لصككت عينيك".

قوله: (أن يؤدم بينكما) أي تحصل الموافقة والملاءمة بينكما.

قوله: (فإن في أعين الأنصار شيئًا) قيل: عمش، وقيل: صغر.


(١) في المستدرك (٣/ ٤٣٤) وقال الحاكم: "غريب وإبراهيم بن صرمة ليس من شرط هذا الكتاب"، وتعقبه الذهبي وقال: "ضعفه الدارقطني وقال: أبو حاتم شيخ".
(٢) (٣/ ٣٠٦).
(٣) في صحيحه رقم (٤٠٤٣).
(٤) في سننه (٣/ ٢٥٣ رقم ٣٢).
(٥) في المستدرك (٢/ ١٦٥) وقال: صحيح على شرط الشيخين؛ ووافقه الذهبي.
(٦) في مسنده (٣/ ١٨ رقم ٤٠٣٦) قال أبو عوانة: في سماع بكر من المغيرة نظر.
قلت: وأخرجه ابن ماجه رقم (١٨٦٥) وابن الجارود رقم (٦٧٦) والبيهقي (٧/ ٨٤).
وهو حديث صحيح والله أعلم.
(٧) في المسند (٣/ ٢٣١).
(٨) في المعجم الأوسط رقم (٦١٩٥).
(٩) في المستدرك (٢/ ١٦٦) وقال: صحيح على شرط مسلم؛ ووافقه الذهبي.
(١٠) في السنن الكبرى (٧/ ٨٧).
والخلاصة: أن الحديث حسن، والله أعلم.
(١١) رقم (٢١٩) إسناده صحيح.
(١٢) في المصنف رقم (١٠٣٥٢).
(١٣) في سننه رقم (٥٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>