للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحديث عمرو بن شعيب حسنه الترمذي (١).

وفي الباب عن عمرو بن الأحوص: "أنه شهد حجة الوداع مع النبيّ فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ ثم قال: "استوصوا في النساء خيرًا، فإنَّما هنّ عندكم عوان ليس تملكون منهنّ شيئًا غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فاهجروهنّ في المضاجع واضربوهنّ ضربًا غير مبرح، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلًا"، أخرجه ابن ماجه (٢) والترمذي وصححه (٣).

وعن ابن عباس عند أبي داود (٤) والنسائي (٥) قال: "جاء رجل إلى النبي فقال: إن امرأتي لا تمنع يد لامس، قال: "غرّبها"، قال: أخاف أن تتبعها نفسي، قال: فاستمتع بها".

قال المنذري (٦): ورجال إسناده يحتجّ بهم في الصحيحين.

وذكر الدارقطني أن [الحسين بن واقد] (٧) تفرّد به عن عمارة بن أبي حفصة، وأن الفضل بن موسى السيناني بكسر المهملة ثم تحتية ثم نونين بينهما ألف تفرّد به عن [الحسين بن واقد] (٧).

وأخرجه النسائي (٨) من حديث عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عباس، وبوّب عليه في سننه (٩): (تزويج الزانية) وقال (١٠): هذا الحديث ليس بثابت، وذكر أن المرسل فيه أولى بالصواب.


(١) في السنن (٥/ ٣٢٩).
(٢) في سننه رقم (١٨٥١).
(٣) في سننه رقم (١١٦٣) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهو حديث حسن.
(٤) في سننه رقم (٢٠٤٩).
(٥) في سننه رقم (٣٢٢٩).
(٦) في المختصر (٣/ ٥ - ٦).
وهو حديث صحيح.
(٧) في المخطوط (أ): الحسن بن واقد والمثبت من (ب) والمصادر المتقدمة. وهو الصواب.
• والحسين بن واقد، فهو من رجال مسلم وأخرج له البخاري تعليقًا.
وهو صدوق له أوهام لا يضر الاحتجاج به.
(٨) في سننه رقم (٣٢٢٩) بسند صحيح.
(٩) في سننه (٦/ ٦٦ رقم الباب ١٢).
(١٠) أي النسائي (٦/ ٦٧ - ٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>