وهو حديث حسن. (١) في سننه رقم (١١٢٨). (٢) في المسند (٢/ ١٤، ٤٤، ٨٣). (٣) في سننه رقم (١٩٥٣). (٤) في سننه رقم (١١٢٨). قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (٤١٥٦) والحاكم (٢/ ١٩٢ - ١٩٣) والدارقطني (٣/ ٢٧٠) والبيهقي (٧/ ١٤٩، ١٨١) والبغوي رقم (٢٢٨٨) وابن أبي شيبة في المصنف (٤/ ٣١٧) والشافعي في المسند (ج ٢ رقم ٤٥ - ترتيب) وأعله البخاري كما ذكره الترمذي في السنن (٣/ ٤٣٥) ويقول أبو زرعة مرسل أصح كما في العلل لابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٤٠٠ - ٤٠١). وانظر مزيدًا من الكلام عليه في: "التلخيص" (٣/ ١٦٨ - المعرفة). وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٥) في المسند (٢/ ١٤) وقد تقدم. (٦) أبو رِغال - بكسر الراء بزنة كتاب - كان من ثمود، وكان بالحرم حين أصاب قومه الصيحة، فلما خرج من الحرم أصابه من الهلاك ما أصاب قومه، فدفن هناك. قيل: كان رجلًا عشارًا في الزمن الأول فقبره يرجم، وهو بين مكة والطائف. وكان عبدًا لشعيب على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال جرير: إذا مات الفرزدق فارجموه … كما تَرْمون قبر أبي رِغالِ انظر: "لسان العرب" (٥/ ٢٥٨ - دار إحياء التراث).