للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤/ ٢٧٥٧ - (وَعَنْ قَتَادَةَ عَن الحَسَن عَنْ عَبْد اللهِ بْن عثمانَ الثّقَفِيّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ يُقَالُ إِنَّ لَهُ: مَعْروفًا، وأثْنَى عَلَيْه. قَالَ قَتَادَةُ: إنْ لَمْ يَكُنْ اسْمُه زُهَيْر بْنَ عُثْمَانَ فَلَا أَدْري ما اسْمه، قالَ: قَالَ رَسُولُ الله : "الْوَلِيمَة أوَّلُ يَوْم حقٌّ، وَالْيَوْم الثّانِي مَعْروفٌ، وَالْيَوْمُ الثّالِث سُمْعَةٌ وَرياءٌ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (١) وَأَبُو دَاوُدَ (٢). [ضعيف]

وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٣) مِنْ حَديث ابْنِ مَسْعُودٍ. [ضعيف]

وَابْن مَاجَهْ (٤) مِنْ حَديث أبي هُرَيْرَةَ). [ضعيف]

الحديث الأوّل أخرجه أيضًا النسائي (٥) والدارمي (٦) والبزار (٧)، وأخرجه البغوي في معجم الصحابة (٨) فيمن اسمه زهير، قال: ولا أعلم له غيره.

وقال ابن عبد البرّ: في إسناده نظر، يقال: إنه مرسل وليس له غيره.


(١) في المسند (٥/ ٢٨).
(٢) في سننه رقم (٣٧٤٥).
قلت: وأخرجه الطحاوي في المشكل (٤/ ١٤٦) والبيهقي (٧/ ٢٦٠).
وإسناده ضعيف من أجل عبد الله بن عثمان الثقفي فإنه مجهول كما في "التقريب" رقم (٣٤٧٠).
والخلاصة أنه حديث ضعيف.
(٣) في سننه رقم (١٠٩٧) وقال: "لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله وهو كثير الغرائب والمناكير؛ قال: وسمعت محمد بن إسماعيل يذكر عن محمد بن عقبة. قال: قال وكيع: زياد بن عبد الله مع شرفه يكذب في الحديث".
وهو حديث ضعيف.
(٤) في سننه رقم (١٩١٥).
وإسناده ضعيف جدًّا، وآفته أبو مالك النخعي فإنه متروك كما في "التقريب" رقم (٨٣٣٧).
وهو حديث ضعيف.
وقال الألباني في الإرواء (٧/ ١١): "وجملة القول في هذا الحديث أن أكثر طرقه وشواهده شديدة الضعف لا يخلو طريق منها من متهم أو متروك، فلذلك يبقى على الضعف الذي استفيد من الطريق الأولى". اهـ.
(٥) في السنن رقم (٣٣٨٧).
(٦) لم أقف عليه في مسند الدارمي وعزاه إليه الحافظ في "التلخيص" (٣/ ٣٩٦).
(٧) لم أقف عليه في الكشف وعزاه إليه الحافظ في "التخليص" (٣/ ٣٩٦).
(٨) لا يزال مخطوطًا فيما أعلم، وتقدم الكلام عليه. وعزاه إليه الحافظ في المرجع السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>