(١) في الباب رقم (٩) عند الحديث رقم (١٢٩٥) من كتابنا هذا. (٢) في سننه رقم (٣٣٥٩) وقد تقدم. (٣) عند الحديث رقم (٥٧١ - ٥٧٥) من كتابنا هذا. (٤) كما في تحفة الأشراف (٥/ ٣٦٧). (٥) في المستدرك (٤/ ١٢٩). وقال: صحيح على شرط مسلم؛ ووافقه الذهبي. (٦) قال الألباني في الإرواء (٧/ ٤٠): "قلت: وهذا سند صحيح إلى جعفر، وفيه بيان علة الحديث وهي الانقطاع بين جعفر والزهري. وقال ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٤٠٢ - ٤٠٣): ليس هذا من صحيح حديث الزهري، فهو مفتعل ليس من حديث الثقات". اهـ. وقال الألباني في تعليقة على "الروضة الندية" بتحقيق الأخ علي بن حسن الحلبي (٣/ ١٤٢): "أقول: ولم أجد قبل الشوكاني من نفى سماعه من الزهري، بل ظاهر عبارات الأئمة أنه سمع منه، ولكنهم ضعفوا حديثه عنه خاصة، كما قال أحمد: "إذا حدث عن غير الزهري؛ فلا بأس به، وفي حديث الزهري يخطئ". ونحوه عن ابن معين وغيره، وقال الحافظ في "التقريب": "صدوق يهم في حديث الزهري"، وقال في "التهذيب": "ومما أنكر العقيلي من حديثه عن الزهري حديث: "نهى عن مطعمين … " الحديث. والحديث منكر كما في الإرواء رقم (١٩٨٢). والظاهر والله أعلم أن المحدث الألباني ﵀ يعتمد ما علَّق على الروضة الندية لأنه جاء بشواهد على ما ذهب إليه من أقوال أئمة الحديث، والله أعلم.