للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦/ ٢٧٦٩ - (وَعَنْ عَمْرو بْنِ يَحْيَى المَازِني عَنْ جَدّهِ أبي حَسَنٍ: أَنَّ النَّبِيّ كانَ يَكْرَهُ نكاحَ السِّرّ حَتى يُضْرَبَ بدفّ وَيقال: أَتَيْناكمْ أتَيْناكمْ، فَحَيُّونا نُحَيّيكمْ. رَوَاهُ عَبْدُ الله بْن أَحْمَدَ فِي الْمُسْنَدِ (١) [ضعيف جدًّا]

٢٧/ ٢٧٧٠ - (وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أنْكَحَتْ عائشَةُ ذَاتَ قَرَابةٍ لَهَا منَ الْأَنْصَارِ، فَجَاءَ رَسول الله فَقَالَ: "أَهْدَيْتُم الفَتاةَ؟ "، قالوا: نَعَمْ، قَالَ: "أرْسَلْتُمْ مَعَهَا مَنْ يُغَنَي؟ "، قالَتْ: لا، فَقَالَ رَسُولُ الله : "إن الأنصَارَ قَوْم فِيهم غَزَل، فَلَوْ بَعَثتُمْ مَعَهَا مَنْ يَقُول: أتيْناكُمْ أتيْنَاكُمْ فَحيّانا وَحيّاكم"، رَوَاهُ ابْن ماجَه (٢) [ضعيف]

٢٨/ ٢٧٧١ - (وَعَنْ خالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الرُّبَيِّع بِنْتِ معَوّذٍ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ النّبِيُّ غَدَاةَ بُنِي عَليَّ، فَجَلَسَ على فِرَاشِي كَمَجْلِسِكَ مِنِّي وَجُوَيْرَات يَضْرِبْنَ بالدُّفِّ يَنْدِبْنَ مَنْ قُتِلَ مِنْ آبَائي يَوْمَ بَدْرٍ، حَتّى قَالَتْ إحْدَاهُنَّ: وَفِينا نَبِيٌّ يَعْلَم ما فِي غَدٍ، فَقَالَ النّبِيُّ : "لَا تَقُولي هَكَذَا وَقُولي كَما كُنْتِ تَقُولِينَ"، رَوَاهُ الْجَمَاعَة إلا مسْلِمًا وَالنّسائي (٣) [صحيح]


= قلت: وأخرجه الحاكم (٢/ ١٨٣ - ١٨٤) والبيهقي (٧/ ٢٨٨) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٢٦٧) كلهم من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، الحديث.
في زوائد المسند (٤/ ٧٧ - ٧٨) بسند تالف مقطوع.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٤/ ٢٨٨ - ٢٨٩) وقال: رواه ابن أحمد، وفيه حسين بن عبد الله بن ضميرة، وهو متروك".
والخلاصة: أن الحديث ضعيف جدًّا، والله أعلم.
(٢) في سننه رقم (١٩٠٠).
قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ٨٩ - ٩٠): "هذا إسناد رجاله ثقات إلا أن الأجلح مختلف فيه. وأبو الزبير قال فيه ابن عيينة: يقولون أنه لم يسمع من ابن عباس، وقال أبو حاتم: رأى ابن عباس رؤية". اهـ.
قلت: وأخرجه أحمد (٣/ ٣٩١) والبيهقي (٧/ ٢٨٩).
وخلاصة القول: أن علة الحديث عنعنة أبي الزبير لأنه مدلس.
فهو حديث ضعيف، وانظر: "الضعيفة" رقم (٢٩٨١).
(٣) أحمد في المسند (٦/ ٣٥٩) والبخاري رقم (٥١٤٧) وأبو داود رقم (٤٩٢٢) والترمذي رقم (١٠٩٠) وابن ماجه رقم (١٨٩٧).
قلت: وأخرجه عبد بن حميد في المنتخب رقم (١٥٨٩) والنسائي في الكبرى =

<<  <  ج: ص:  >  >>