للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَرأةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَا تُؤَدّي المَرأةُ حَقَّ رَبّهَا حَتّى تُؤَدِّيَ حَق زَوْجِها، وَلَوْ سألَهَا نَفْسَها وَهِيَ عَلى قَتَبٍ لَمْ تَمْنَعْهُ"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (١) وَابْنُ مَاجَهْ) (٢). [حسن لغيره]

حديث أم سلمة ذكر المصنف أن الترمذي (٣) قال فيه: حديث حسن غريب، والذي وقفنا عليه في نسخة صحيحة: هذا حديث غريب، وقد صححه الحاكم (٤) وأقره الذهبي، واللفظ الذي ذكره المصنف هو في الترمذي (٥) بعد الحديث الذي قبل هذا.

وهو حديث طلق بن عليّ قال: قال رسول الله : "إذا الرجل دعا زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور"، قال الترمذي (٦): هذا حديث حسن غريب.

وحديث أبي هريرة الثاني ذكر المصنف أن الترمذي (٧) حسنه، والذي وجدناه في نسخة صحيحة ما لفظه: قال أبو عيسى: حديث أبي هريرة حديث غريب من هذا الوجه من حديث محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة، انتهى.

وحديث أنس (٨) وعائشة (٩)، وعبد الله بن أبي أوفى (١٠)، أشار إليها الترمذي


(١) في المسند (٤/ ٣٨١).
(٢) في سننه رقم (١٨٥٣).
قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (١٢٩٠ - موارد) والبيهقي (٧/ ٢٩٢) من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن القاسم، به.
إسناده حسن، والقاسم بن عوف الشيباني الكوفي، وهو صدوق يغرب؛ كما في "التقريب" رقم (٥٤٧٥).
وتابعه إسماعيل بن علي، ثنا أيوب به نحوه عند أحمد (٤/ ٣٨١).
وخلاصة القول: أن الحديث حسن لغيره، والله أعلم.
(٣) في السنن (٣/ ٤٦٦).
(٤) في المستدرك (٤/ ١٧٣) وقد تقدم.
(٥) في السنن رقم (١١٦٠) وقال: هذا حديث حسن غريب. قلت: والنسائي في الكبرى رقم (٨٩٧١) وابن أبي شيبة في المصنف رقم (١٧١٣٥) وابن حبان في صحيحه رقم (٤١٦٥) والطبراني في الكبير (ج ٨/ رقم ٨٢٤٠) والبيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٢٩٢) كلهم من طريق عبد الله بن بدر عن قيس بن طلق عن أبيه طلق بن علي مرفوعًا وهو حديث حسن.
(٦) في السنن (٣/ ٤٦٥).
(٧) في السنن (٣/ ٤٦٥).
(٨) تقدم برقم (٢٨١٧) من كتابنا هذا.
(٩) تقدم برقم (٢٨١٨) من كتابنا هذا.
(١٠) تقدم برقم (٢٨١٩) من كتابنا هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>