للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المَرْأَةُ حَتّى دَخَلَتْ عَلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرَتْهَا فَسَكَتَتْ عَائِشَةُ حتّى جَاءَ النَّبِيُّ فأخْبَرَتْهُ، فَسَكَتَ النّبِيُّ حَتّى نَزَلَ القُرآنُ: ﴿الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ﴾ (١)، قَالَتْ عَائِشَةُ: فاسْتَأنَفَ النّاسُ الطّلاقَ مُسْتَقْبَلًا مَنْ كانَ طَلّقَ وَمَنْ لَمْ يَكُنْ طَلّقَ. رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ (٢). [ضعيف]

وَرَوَاهُ أَيضًا (٣) عَنْ عُرْوَةَ مُرْسَلًا وَذَكَرَ أَنّهُ أصَحُّ). [ضعيف]

حديث ابن عباس: في إسناده عليُّ بن الحسين بن واقد، وفيه مقال (٤).

وحديث عائشة (٥) المرفوع من طريق قتيبة عن يعلى بن شبيب (٦) عن هشام بن عروة عن أبيه عنها.

والموقوف (٧) من طريق أبي كريب عن عبد الله بن إدريس عن هشام بن عروة عن أبيه، ولم يذكر فيه عائشة؛ قال الترمذي (٨): وهذا أصحّ من حديث يعلى بن شيب.

قوله تعالى: ﴿وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ﴾ (٩)، فسَّره مجاهد (١٠) بالحيض والحمل.

وأخرج الطبري (١١) عن طائفة أن المراد به: الحيض.

وعن ابن جرير (١٢): الحمل.

والمقصود من الآية أن أمر العدّة لما دار على الحيض والطهر والاطلاع


(١) سورة البقرة، الآية: (٢٢٩).
(٢) في سننه رقم (١١٩٢) وهو حديث ضعيف.
(٣) أي الترمذي في سننه رقم (١١٩٢ م) وهو حديث ضعيف.
(٤) وهو صدوق يهم. وانظر ترجمته في: "الميزان" (٣/ ١٢٣ رقم ٥٨٢٤).
(٥) تقدم برقم (٢/ ٢٨٨٤) من كتابنا هذا.
(٦) يعلى بن شبيب مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان، وقد قال الحافظ في "التقريب" رقم (٧٨٤٢): لين الحديث.
(٧) عند الترمذي رقم (١١٩٢ م) كما تقدم وهو حديث ضعيف.
(٨) في السنن (٣/ ٤٩٧).
(٩) سورة البقرة، الآية: (٢٢٨).
(١٠) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ج ٢/ ٤٤٧).
(١١) في "جامع البيان" (٢/ ج ٢/ ٤٥٠).
(١٢) في "جامع البيان" (٢/ ج ٢/ ٤٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>