وقد تابعه الطيالسي في مسنده رقم (٢٢٥٦) وعنه البيهقي (٧/ ٣٩٤): "نا عباد بن منصور: نا عكرمة … فصرح بسماع عباد من عكرمة، فإن كان محفوظًا؛ فقد زالت شبهة التدليس وبقية العلة الأولى وهي ضعف عباد بن منصور" قاله الألباني في ضعيف أبي داود (١٠/ ٢٤٧). (٢) في سننه رقم (٢٢٥٦). وخلاصة القول: أن الحديث ضعيف، والله أعلم. (٣) عباد بن منصور الناجي، أبو سلمة البصري القاضي بها: صدوقٌ، رُمي بالقدر وكان يُدلِّس وتغير بأخَرَة .. التقريب رقم (٣١٤٢). وقال المحرران: بل: ضعيف؛ ضعفه يحيى بن معين، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، والعقيلي، وأبو داود، والنسائي، وابن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة، ووهب بن جرير، وعلي بن المديني، وإبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، ويعقوب بن سفيان، وابن حبان، ولا نعرف في توثيقه أو تحسين الرأي فيه سوى قول يحيى بن سعيد القطان الذي رواه عنه حفيده أحمد بن محمد بن يحيى سعيد - وهو صدوق -: "عباد بن منصور ثقة لا ينبغي أن يُترك حديثه لرأي أخطأ فيه - يعني القدر - ". لكن قال علي بن المديني: "قلت: ليحيى بن سعيد: عباد بن منصور كان تغيَّر؟ قال: لا أدري، إلا أنا حين رأيناه نحن كان لا يحفظ، ولم أر يحيى يرضاه". فهذا بحكم المجمع على تضعيفه حتى وإن صح عن يحيى بن سعيد تحسين الرأي فيه، وذلك لسوء حفظه وتغيره وتدليسه". اهـ (٤) الأصهب من صهب: الذي يعلو لونه صُهْبة، وهي كالشقْرة. والأصَيْهب تصغيره، قاله الخطابي. والمعروف أن الصُّهْبة مختصَّة بالشَّقر، وهي حُمْرة يعلوها سواد. [غريب الحديث للخطابي ١/ ٨٢، ١٧٠]. (٥) الأرسح: من رسح، الذي لا عَجُز له، أو هي صغيرة، لاصقة بالظَّهر. [النهاية ١/ ٦٥٥]. (٦) في المخطوط (ب): (أريسيح).