(٢) في زوائد المسند (٥/ ١١٦). (٣) في سننه (٤/ ٣٩ رقم ١١١). قلت: وأخرجه الضياء المقدسي في "المختارة" رقم (١٢١٤). إسناده ضعيف، لضعف المثنى بن الصَّبَّاح اليماني الأَنْباري. وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (١٤/ ٣٩): "هذا حديث غريب جدًّا، بل منكر، لأن في إسناده المثنى بن الصباح، وهو متروك الحديث بمرة. وهو حديث ضعيف، وقد ضعفه الألباني في الإرواء رقم (٢١١٦). (٤) في سننه رقم (٢٠٢٦) من طريق قبيصة بن عقبة ثنا سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن الزبير بن العوام. به. قال البوصيري في "مصباح الزجاجة" (٢/ ١٢٦): "هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع؛ ميمون هو ابن مهران أبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة. قاله المزي في "التهذيب"". اهـ. قال الحافظ في "التقريب" رقم (٥٥١٣) قَبيصة بن عُقبة: صدوق ربما خالف. وقال المحرران: بل ثقة. وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧/ ٤٢١) من طريق عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن عمرو بن ميمون عن أبيه عن أم كلثوم بنث عقبة أنها كانت تحت الزبير ﵁، به. إسناده صحيح. وخلاصة القول: أن الحديث صحيح، وقد صححه الألباني في الإرواء رقم (٢١١٧). (٥) في "معجم شيوخه" رقم (٣). (٦) في "المختارة" رقم (١٢١٣). قلت: وأخرجه الدارقطني في سننه (٣/ ٣٠٢ رقم ٢١١). إسناده ضعيف لضعف المثنى بن الصباح كما تقدم. وهو حديث ضعيف. (٧) في "مجمع الزوائد" (٥/ ٢).