كتاب نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار - ت حلاق

[أولا أبواب القصاص] - [الباب الحادي عشر] باب فضل العفو عن الاقتصاص والشفاعة في ذلك - ج: 13 - ص: 77

إلا زَادَهُ الله بِهَا عِزًّا"، رَوَاهُ أَحْمَدُ (١) وَمُسْلِمٌ (٢) وَالتِّرْمِذِيّ وَصحَّحَه) (٣). [صحيح]

٣٢/ ٣٠٢٦ - (وَعَنْ أنَسٍ قالَ: ما رُفِعَ إلى رَسُولِ الله ﷺ أمْرٌ فِيهِ

القِصَاصُ إلا أمَرَ فِيه بالعَفْوِ. رَوَاهُ الخَمْسَةُ إلَّا التِّرْمِذِيَّ) (٤). [صحيح]

٣٣/ ٣٠٢٧ - (وَعَنْ أبي الدَّرْدَاءِ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: "ما مِنْ رَجُل يُصَابُ بِشَيء فِي جَسَدِهِ فَيَتَصَدّقُ بِهِ إلَّا رَفَعَه الله بِهِ دَرَجَةً، وَحَطَّ بِه عَنهُ خَطِيئَةً"، رَوَاهُ ابْنُ ماجَهْ (٥) وَالتّرْمِذِيُّ) (٦). [ضعيف]

---

(١) في المسند (٢/ ٢٣٥، ٤٣٨).
(٢) في صحيحه رقم (٦٩/ ٢٥٨٨).
(٣) في سننه رقم (٢٠٢٩) وقال: هذا حديث حسن صحيح.
وهو حديث صحيح.
(٤) أحمد في المسند (٣/ ٢١٣) وأبو داود رقم (٤٤٩٧) والنسائي رقم (٤٧٨٤) وابن ماجه رقم (٢٦٩٢).
وهو حديث صحيح.
(٥) في سننه رقم (٢٦٩٣).
(٦) في سننه رقم (١٣٩٣) وقال: "غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، ولا أعرف لأبي السفر سماعًا من أبي الدرداء، واسمه: سعيد بن أحمد، ويقال: ابن محمد الثوري".
وقال الألباني في "الضعيفة" (٩/ ٤٦٣): "قلت: وهو ثقة من رجال الشيخين، ولكنه لم يسمع من أبي الدرداء، كما قال الترمذي. بل قال الحافظ: "وما أظنه أدركه؛ فإن أبا الدرداء قديم الموت".
قلت: وأخرجه أحمد في المسند (٦/ ٤٤٨).
• وأخرج أبو يعلى في المسند (رقم ٦٨٦٩) من طريق عمران بن ظبيان، عن عدي بن ثابت، قال: هَشَمَ رجلٌ فمَ رجلٍ على عهد معاوية فأعطِيَ ديتَهُ فأبى أن يقبلَ حتى أُعطِيَ ثلاثًا.
فقال رجل: إني سمعت رسولَ الله ﷺ يقول: "من تصدَّقَ بدمٍ أو دونَهُ كان كفارةً له من يومِ وُلدَ إلى يومِ تصدق".
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٣٠٢) وقال: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح غير عمران بن ظبيان وقد وثقه ابن حبان وفيه ضعف". اهـ.
قال الألباني في "الضعيفة" (٩/ ٤٦٣): "قلت: وهذا إسناد ضعيف، ومتن منكر، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمران بن ظبيان، وهو الحنفي الكوفي مختلف فيه.
فقال البخاري في "التاريخ" (٣/ ٢/ ٤٢٤): "روى عنه الثوري وابن عيينة في الكوفيين، فيه نظر". =