(٢) في سننه رقم (٢٦٢٠). قلت: وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٢). وفي إسناده: يزيد بن زياد، وقيل: ابن أبي زياد، وقد ضعفوه. قال البخاري والبيهقي: منكر الحديث. وقال ابن حبان في "المجروحين" (٣/ ١٠٠): كان صدوقًا إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، وكان يتلقن ما لقِّن فوقعت المناكير في حديثه، فسماع من سمع منه قبل التغير صحيح. وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ١٠٤ - ١٠٥) وقال: إنه حديث لا يصح. وقال البيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٢): وقد روي هذ المتن مرسلًا، عن الفرج بن فضالة، عن الضحاك، عن الزهري يرفعه، قال: "من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله ﷿ يوم القيامة مكتوب بين عينيه: آيس من رحمة الله". والفرج بن فضالة: قواه أحمد، وفي رواية: يحدث عن الثقات أحاديث مناكير، قال البخاري: منكر الحديث، وضعفه آخرون. انظر: "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٥٦). وخلاصة القول: أن حديث أبي هريرة حديث ضعيف جدًّا، والله أعلم. (٣) في المسند (٤/ ٩٩). (٤) في السنن الكبرى (٣٩٨٤). قلت: وأخرجه الحاكم في المستدرك (٤/ ٣٥١) والطبراني في المعجم الكبير (ج ١٩ رقم ٨٥٦، ٨٥٧، ٨٥٨) وفي "مسند الشاميين" رقم (١٨٩٢) من طرق. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح لغيره، والله أعلم. (٥) في سننه رقم (٤٢٧٠). قلت: وأخرجه ابن حبان رقم (٥٩٨٠) والحاكم (٤/ ٣٥١) وصححه ووافقه الذهبي. وهو حديث صحيح.