للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند البخاري (١) وأبي داود (٢) عن أبي قلابة أنه قال في العُرَنيين: فهؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله، وهو يشير إلى أنهم سبب الآية.

وأخرج أبو داود (٣) والنسائي (٤) عن ابن عمر أن الآية نزلت في العرنيين.

وأثر ابن عباس في إسناده إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى (٥) وهو ضعيف عن صالح مولى التوأمة عن ابن عباس.

وأخرجه البيهقي (٦) من طريق محمد بن سعد العوفي عن آبائه إلى ابن عباس في قوله: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ (٧) قال: إذا حارب فقتل فعليه القتل إذا ظهر عليه قبل توبته، فإذا حارب وأخذ المال وقتل فعليه الصلب. وإن لم يقتل فعليه قطع اليد والرجل من خلاف. وإذا حارب وأخاف السبيل فإنما عليه النفي ".

ورواه أحمد بن حنبل في "تفسيره" عن أبي معاوية عن عطية به نحوه.

وأخرج أبو داود (٨) والنسائي (٩) بإسناد حسن عن ابن عباس أنه قال: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ﴾ إلى ﴿غَفُورٌ


(١) في صحيحه رقم (٢٣٣).
(٢) في سننه رقم (٤٣٦٤).
وهو حديث صحيح.
(٣) في سننه رقم (٤٣٦٩).
(٤) في سننه رقم (٤٠٤١).
وهو حديث حسن.
(٥) إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى: متروك الحديث.
[التاريخ الكبير (١/ ٣٢٣) والمجروحين (١/ ١٠٥) والجرح والتعديل (٢/ ١٢٥) والميزان (١/ ٥٧، ٦٤)].
(٦) في السنن الكبرى (٨/ ٢٨٣) وفيه: محمد بن سعد العوفي.
(٧) سورة المائدة، الآية (٣٣).
(٨) في السنن رقم (٤٣٧٢).
(٩) في السنن رقم (٤٠٤٦).
وهو حديث حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>