قلت: والحديث حسن لأجل علي هذا، والله أعلم. (١) يشير المؤلف إلى الحديث الذي أخرجه أحمد في المسند (١/ ٢٦٦، ٣١٤، ٣٢٨، ٣٣٥) وابن حبان في صحيحه رقم (٧٠٥٥) والطبراني في المعجم الكبير رقم (١٠٥٨٧) والحاكم (٣/ ٥٣٤) وابن سعد في "الطبقات" (٢/ ٣٦٥) وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١١١ - ١١٢) ويعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٤٩٣ - ٤٩٤). قال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي. عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ كان في بيت ميمونة، فوضعت له وضوءًا من الليل، قال: فقالت: ميمونة: يا رسول الله، وضعَ لك هذا عبدُ الله بن عباسٍ. فقال: "اللهم فقِّهْهُ في الدينِ، وعلمه التأويل". وهو حديث صحيح. • وأورده ابن الأثير في "جامع الأصول" (٩/ ٦٣ رقم ٦٦٠٢) وعزاه للبخاري ومسلم والترمذي. قلت: ليست في "الصحيحين" بهذا اللفظ، ولذا قال ابن الأثير: "ولم أجده في الكتابين". وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ١٧٠): "وذكر الحميدي في "الجمع" رقم (١٠١٣) قال الحميدي: وهذه الزيادة ليست في الصحيحين، وهو كما قال … ". اهـ. • قلت: وأخرج البخاري رقم (١٤٣) ومسلم رقم (٢٤٧٧). عن ابن عباس أن النبي ﷺ دخل الخلاء فوضعت له وضوءًا. قال: من وضع هذا؟ فأخبر، فقال: اللهم فقهه في الدين". (٢) البحر الزخار (٥/ ١٩٧ - ١٩٨). (٣) بدائع الصنائع (٧/ ٩١). (٤) مواهب الجليل (٨/ ٤٢٧ - ٤٢٨). (٥) حاشية الدسوقي (٦/ ٣٥٩). (٦) موسوعة فقه الإمام أبي ثور (ص ٧٤٢).