(٢) في صحيحه رقم (١٥٦/ ١٠٦٦). (٣) الفتح (١٢/ ٢٨٣). (٤) في "العزيز شرح الوجيز" المعروف: بالشرح الكبير. لأبي القاسم عبد الكريم بن محمد الرافعي القزويني الشافعي (١١/ ٧٨). (٥) أي: مواطأته إياهم، كما في "الفتح" (١٢/ ٢٨٣). • أخرج البخاري في "التاريخ الكبير" (٤/ ١/ ٦٨) وأحمد في "فضائل الصحابة" (١/ ٤٥٨) بسند حسن. عن عميرة بن سعد قال: كنا مع علي على شاطئ الفرات، فمرت سفينة مرفوع شراعها، فقال علي ﵁: يقول الله ﷿: ﴿وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ﴾ [الرحمن: ٢٤] والذي أنشأها في بحرٍ من بحاره ما قتلت عثمان، ولا مالأت على قتله". • وأخرج أحمد في "فضائل الصحابة" (١/ ٤٥٥) بسند صحيح عن سالم بن أبي الجعد عن محمد بن الحنفية قال: بلغ عليًا أن عائشة تلعن قتلة عثمان في المريد، قال: فرفع يديه حتى بلغ بهما وجهه فقال: وأنا ألعن قتلة عثمان لعنهم الله في السهل والجبل، قال مرتين أو ثلاثًا. =