للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتِّرْمِذِيُّ (١) وَلَفْظُهُ: على الخُفَّيْنِ على ظَاهِرِهِما، وقال: حَديثٌ. حَسَنٌ). [حسن لغيره]

الحديث قال البخاري في التاريخ (٢): هو بهذا اللفظ أصح من حديث رجاء بن حَيْوة الآتي.

وفي الباب عن عمر بن الخطاب عند ابن أبي شيبة (٣) والبيهقي (٤).

واستدل بالحديث من قال بمسح ظاهر الخف، وقد تقدم الكلام عليه في الذي قبله.

١٥/ ٢٣٧ - (وَعَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ عَن رجاءِ بْنِ حَيْوةَ عَنْ وَرَّادٍ كاتبِ المُغيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ عَنِ المُغيرةِ بْنِ شُعْبَةَ أَن النَّبيَّ مَسَحَ أعْلَى الخُفِّ وأَسْفَلَهُ. رَوَاهُ الخَمْسةُ إلَّا النَّسائيَّ (٥)، وقالَ التِّرْمِذِيُّ (٦): "هذا حَدِيثْ مَعْلُولٌ لَمْ يُسنِدْهُ عَنْ ثَوْرٍ غَيرُ الوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، وَسألْتُ أبا زُرْعَةَ ومُحمَّدًا هو البخاري عَن هذا الحَديثِ فقالًا: لَيْسَ بِصَحيح"). [ضعيف]

الحديث أخرجه الدارقطني (٧) والبيهقي (٨) وابن الجارود (٩). قال الأثرم عن


(١) في سننه (١/ ١٦٥ رقم ٩٨) وقال: حديث حسن.
قلت: في سنده عبد الرحمن بن أبي الزناد: ثقة صدوق، ما حدَّث بالمدينة أصح، وما حدّث بالعراق فمضطراب لذل قال ابن عدي، في الكامل (٤/ ١٥٨٧): بعض ما يرويه لا يتابع عليه، يعني حديثه ببغداد. وانظر "تهذيب التهذيب" (٢/ ٥٠٤ - ٥٠٥).
وخلاصة القول أن حديثه حسن لغيره والله أعلم.
(٢) (٤/ ١٠٠).
(٣) في "المصنف" (١/ ١٧٨).
(٤) في "السنن الكبرى" (١/ ٢٩٢).
(٥) أخرجه أحمد (٤/ ٢٥١) وأبو داود (١/ ١١٦ رقم ١٦٥) والترمذي (١/ ١٦٢ رقم ٩٧) وابن ماجه (١/ ١٨٣ رقم ٥٥٠).
(٦) في سننه (١/ ١٦٣).
(٧) في سننه (٥/ ١٩٥).
(٨) في السنن الكبرى (١/ ٢٩٠).
(٩) في المنتقى وقم (٨٤).
قلت: وفي إسناد هذا الحديث علل:
١ - في سنده مبهم لم يسم، وهو كاتب المغيرة، ولكنه ورد مفسرًا في رواية ابن ماجه رقم (٥٥٠) - ققال: ورّاد كاتب المغيرة، وهو مشهور وحديثه في الصحيحين =

<<  <  ج: ص:  >  >>