للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا محمد ما تعدل وفي لفظ: "ما أراك عدلت"، ونحوه في حديث أبي برزة (١).

قوله: (ويلك) في لفظ للبخاري: "ويحك"، وهي رواية الكشميهني (٢)، والرواية الأولى (٣) رواية شعيب والأوزاعي.

قوله: (فمن يعدل إذا لم أعدل) في رواية للبخاري (٤): "من يطع الله إذا عصيته".

ولمسلم (٥): "أوَ لستُ أحق أهل الأرض أن أطيع الله؟ ".

وفي حديث [ابن عمرو] (٦): "وممن يلتمس العدل بعدي؟ وفي رواية له: "العدل إذا لم يكن عندي فعند من يكون؟ ".

وفي حديث أبي بكرة (٧): "فغضب حتى احمرّت وجنتاه".

وفي حديث أبي برزة (١): "فغضب غضبًا شديدًا وقال: والله لا تجدون بعدي رجلًا هو أعدل عليكم مني".

قوله: (فقال عمر: أتأذن لي فيه فأضرب عنقه) في حديث أبي سعيد الآخر المذكور (٨): فسأله رجل "أحسبه خالد بن الوليد".

وفي رواية لمسلم (٩): "فقال خالد بن الوليد" بالجزم، ويجمع بينهما بأن كل واحد منهما سأله.

ويؤيد ذلك ما وقع في مسلم (١٠) بلفظ: "فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ قال: لا".


(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٤٢١ - ٤٢٢) و (٤/ ٤٢٤ - ٤٢٥) وهو حديث صحيح لغيره، دون "حتى يخرج آخرهم مع الدجال".
(٢) حكاه عنه الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٢٩٣).
(٣) تقدم برقم (٣١٨٨) من كتابنا هذا.
(٤) في صحيحه رقم (٣٣٤٤).
(٥) في صحيحه رقم (١٤٤/ ١٠٦٤).
(٦) في المخطوط (ب): ابن عمر، والمثبت من (أ) ومسند أحمد.
واللفظ المذكور أخرجه أحمد في المسند (٢/ ٢١٩) بسند حسن وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٢٧ - ٢٢٨) وقال: رواه أحمد والطبراني باختصار. ورجال أحمد ثقات.
قلت: وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث، والخلاصة: أن الحديث صحيح.
(٧) تقدم في الصفحة السابقة الحاشية رقم (٧).
(٨) تقدم برقم (٣١٨٩) من كتابنا هذا.
(٩) في صحيحه برقم (١٤٤/ ١٠٦٤).
(١٠) في صحيحه برقم (١٤٥/ ١٠٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>