للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويؤيد هذه الرواية الرواية المذكورة في الباب عن أبي سعيد (١) بلفظ: "عند فرقة من الناس". وفي رواية لأحمد (٢) وغيره: "حين فترة من الناس" بفتح الفاء وسكون المثناة الفوقية.

ووقع للكشميهني (٣): "خَيْر فِرْقَةٍ" بفتح الخاء المعجمة، وآخره راء، وفرقة بكسر الفاء، والرواية الأولى هي المعتمدة.

قوله: (فأشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله ، وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم)، في رواية للبخاري (٤): "وأشهد أن عليًا قتلهم"، نسب القتل إلى عليّ لكونه كان القائم في ذلك.

قوله: (بِذُهَيْبَة) بضم الذال المعجمة وفتح الهاء تصغير ذهبة.

قوله: (وعلقمة بن عُلاثةَ العامري) عُلاثَة بضم العين المهملة وبالمثلثة.

قوله: (صناديد أهل نجد) جمع صنديد: وهو الشجاع، أو الحليم، أو الجواد، أو الشريف على ما في القاموس (٥).

قوله: (غائر العينين) بالغين المعجمة، والمراد أن عينيه منحدرتان عن الموضع المعتاد، ووجنتيه مشرفتان، أي: مرتفعتان عن المكان المعتاد، وجبينه ناتئ، أي: بارز.

قوله: (محلوق) أي: رأسُهُ جميعُه محلوق.

وقد ورد ما يدل على أن حلق الرؤوس من علامات الخوارج كما في حديث أبي سعيد عند أبي داود (٦) والطبراني (٧) بلفظ: "قيل: يا رسول الله ما سيماهم؟ قال: التحليق".


(١) تقدم برقم (٣١٨٨) من كتابنا هذا.
(٢) في المسند (٣/ ٥٦) بسند صحيح.
(٣) ذكر الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٢٩٥).
(٤) في صحيحه رقم (٣٦١٠).
(٥) في القاموس المحيط (ص ٣٧٥ - ٣٧٦).
(٦) في سننه رقم (٤٧٦٥) واللفظ له.
(٧) في المعجم الكبير رقم (٥٤٣٣) مختصرًا.
وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>