للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٧/ ٣١٩٧ - (وعَنْ عَرْفَجَةَ الأشْجَعِيِّ قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله يَقُولُ: "مَنْ أتاكم وأمْركمْ جَمِيعٌ على رَجُلٍ واحدٍ يُريدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فاقْتُلُوهُ" (١). رواهُنَّ أحمدُ ومُسلمٌ). [صحيح]

٣٨/ ٣١٩٨ - (وعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصّامِتِ قالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ الله على السَّمْعِ والطَّاعَةِ في مَنْشَطِنا ومَكْرَهِنا، وعُسْرنا ويُسْرنا وأَثَرَةٍ عَلَيْنا، وأَنْ لا نُنَازعَ الأَمْرَ أَهْلهُ إلَّا أَنْ تَرَوْا كُفْرًا بَوَاحًا عِنْدَكُمْ فِيهِ مِنَ الله بُرْهانٌ. مُتّفَقٌ عَلَيْهِ) (٢). [صحيح]

٣٩/ ٣١٩٩ - (وعَنْ أَبِي ذَرٍّ أَنَّ رَسُولَ الله قالَ: "يَا أبَا ذَرّ كَيْفَ بِكَ عِنْدَ وُلَاةٍ يَسْتَأثِرُونَ عَلَيْكَ بِهَذا الفَيءِ؟ "، قالَ: والَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ أَضَعُ سَيْفي على عاتِقي وأضربُ حتَّى أَلْحَقَكَ، قالَ: "أولَا أدُلُّكَ على ما هُوَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ ذَلِكَ؟ تصْبِرُ حتَّى تَلْحَقَنى". رَوَاهُ أَحمَدُ) (٣). [ضعيف]

حديث أبي ذر في إسناده خالد بن وُهبان، قال في التقريب (٤): مجهول من الثالثة. وقال في التهذيب (٥): ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم (٦): مجهول.

وفي الباب أحاديثُ غير هذه، بعضها تقدم في باب (٧) (براءة رب المال بالدفع إلى السلطان الجائر) في كتاب الزكاة (٨)، وبعضها مذكور في غير هذا


(١) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٢٦١، ٣٤١)، (٥/ ٢٣ - ٢٤) ومسلم رقم (٦٠/ ١٨٥٢).
(٢) أحمد في المسند (٣/ ٤٤١) و (٥/ ٣١٦) والبخاري رقم (٧٠٥٤) و (٧٠٥٥) ومسلم رقم (٤١، ٤٢/ ١٧٠٩).
(٣) في المسند (٥/ ١٨٠).
قلت: وأخرجه أبو داود رقم (٤٧٥٩) وابن أبي عاصم في السنة رقم (١١٠٤) و (١١٠٥) والبزار في مسنده رقم (٤٠٥٧) من طرق عن مطرف، به.
وهو حديث ضعيف.
(٤) التقريب رقم الترجمة (١٦٨٥).
(٥) تهذيب التهذيب (١/ ٥٣٥).
(٦) في الجرح والتعديل (٣/ ٣٥٦).
(٧) الباب الخامس عند الحديث رقم (١٢/ ١٥٧٥ - ١٥/ ١٥٧٨) من كتابنا هذا.
(٨) نيل الأوطار (٨/ ١٣٠ - ١٣٥) بتحقيقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>