للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤١/ ٣٢٠١ - (وعَنْ [بُجَالَةَ] (١) بْنِ عَبد قالَ: كُنْت كاتِبًا لِجَزْءِ بْنِ مُعَاوِيَةَ عَمّ الأحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ فأتى كِتابُ عُمَرَ قَبْلَ مَوْتِهِ بشَهْرٍ: أَنْ اقْتُلُوا كُلَّ سَاحِرٍ وسَاحِرَةٍ، وفَرِّقُوا بَيْنَ كُلّ ذِي رَحِمٍ مَحْرَمٍ مِنَ المَجُوسِ وانْهُوهُمْ عَنِ الزّمْزَمَةِ، فقَتَلْنَا ثَلَاثَ سَوَاحِرَ، وجَعَلْنَا نُفَرِّقُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَحَرِيمِهِ في كِتابِ الله تعَالى. رَواهُ أَحمدُ (٢) وأَبُو دَاوُدَ (٣). [صحيح]

وللبُخاريِّ (٤) مِنهُ: التَّفْرِيقُ بَيْنَ ذَوِي المحارِمِ). [صحيح]

٤٢/ ٣٢٠٢ - (وعَنْ محمَّدِ بْنِ عَبدِ الرَّحمنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ أَنّهُ بَلَغهُ أَنّ حَفْصَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ قَتَلَتْ جَارِيَةً لَهَا سَحَرَتْها وكانَتْ قَدْ دَبّرَتْها فأمرت بِها فقُتِلَتْ. رَوَاهُ مالكٌ في المُوطَّإِ عَنْهُ) (٥). [موقوف صحيح]


= غريب صحيح". ووافقه الذهبي.
وتعقبهما الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٦٤١) بقوله: "وهذا هو الغريب حقًّا، فإن الذهبي نفسه قد أورد إسماعيل هذا في "الضعفاء والمتروكين"، وقال: "متفق على ضعفه"، وقال في "الكاشف": "ضعفوه، وتركه النسائي". اهـ.
ثم قال الألباني: "فمن رام تحسين الحديث فما أحسن، لا سيما والصحيح عن جندب موقوف كما تقدم عن الترمذي". اهـ.
(١) في المخطوط (ب): (مجالة) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه من (أ) ومصادر التخريج.
• بجالة: هو ابن عَبَدَةَ التميمي العنبري البصري، من رجال البخاري.
(٢) في المسند (١/ ١٩٠ - ١٩١) بسند صحيح.
(٣) في سننه رقم (٣٥٤٣).
قلت: وأخرجه الطيالسي رمم (٢٢٥) والحميدي رقم (٦٤) والترمذي رقم (١٥٨٧) وقال: حسن صحيح. والبزار رقم (١٠٦٥) والنسائي في الكبرى رقم (٨٧٦٨ - العلمية) وابن الجارود في المنتقى رقم (١١٠٥) وأبو يعلى رقم (٨٦٥) والشاشي رقم (٢٥٤ و ٢٢٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٤٧ - ٢٤٨) و (٩/ ١٨٩) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٧٥٠) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع بجالة يقول: كنت كاتبًا لَجْزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: … فذكره.
وهو حديث صحيح.
(٤) في صحيحه رقم (٣١٥٦)، (٣١٥٧).
(٥) في الموطأ (٢/ ٨٧١ رقم ١٤) بسند ضعيف، لانقطاعه.
قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٤١٦) وعبد الرزاق في المصنف رقم =

<<  <  ج: ص:  >  >>