وتعقبهما الألباني في "الضعيفة" (٣/ ٦٤١) بقوله: "وهذا هو الغريب حقًّا، فإن الذهبي نفسه قد أورد إسماعيل هذا في "الضعفاء والمتروكين"، وقال: "متفق على ضعفه"، وقال في "الكاشف": "ضعفوه، وتركه النسائي". اهـ. ثم قال الألباني: "فمن رام تحسين الحديث فما أحسن، لا سيما والصحيح عن جندب موقوف كما تقدم عن الترمذي". اهـ. (١) في المخطوط (ب): (مجالة) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه من (أ) ومصادر التخريج. • بجالة: هو ابن عَبَدَةَ التميمي العنبري البصري، من رجال البخاري. (٢) في المسند (١/ ١٩٠ - ١٩١) بسند صحيح. (٣) في سننه رقم (٣٥٤٣). قلت: وأخرجه الطيالسي رمم (٢٢٥) والحميدي رقم (٦٤) والترمذي رقم (١٥٨٧) وقال: حسن صحيح. والبزار رقم (١٠٦٥) والنسائي في الكبرى رقم (٨٧٦٨ - العلمية) وابن الجارود في المنتقى رقم (١١٠٥) وأبو يعلى رقم (٨٦٥) والشاشي رقم (٢٥٤ و ٢٢٥) والبيهقي في السنن الكبرى (٨/ ٢٤٧ - ٢٤٨) و (٩/ ١٨٩) والبغوي في شرح السنة رقم (٢٧٥٠) من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو، سمع بجالة يقول: كنت كاتبًا لَجْزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس، فأتانا كتاب عمر قبل موته بسنة: … فذكره. وهو حديث صحيح. (٤) في صحيحه رقم (٣١٥٦)، (٣١٥٧). (٥) في الموطأ (٢/ ٨٧١ رقم ١٤) بسند ضعيف، لانقطاعه. قلت: وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٩/ ٤١٦) وعبد الرزاق في المصنف رقم =