للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فأسْلَمَ على أَنْ يُصَلِّيَ صَلَاتَيْنِ فَقَبِلَ مِنْه. رَوَاهُ أحمدُ (١).

وفي لفْظٍ آخرَ لهُ (٢): على أنْ لَا يُصلِّي إلَّا صَلَاةً فَقَبِل مِنْهُ). [إسناد رجاله ثقات]

٨/ ٣٢٢٢ - وعَنْ وَهْب قالَ: سألْتُ جابرًا عَنْ شأنِ ثَقِيفٍ إذْ بَايَعَتْ، فقالَ: اشْتَرَطَتْ على النَّبِيِّ أنْ لَا صَدَقَةَ عَلَيْهَا وَلَا جِهَادَ، وأنّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ بَعدَ ذلِكَ يَقُولُ: "سَيَتَصَدَّقُونَ ويُجاهِدُونَ". رواهُ أبو داوُدَ) (٣). [صحيح]

٩/ ٣٢٢٣ - (وعَنْ أَنَسٍ أنّ رسُولَ الله قالَ لِرَجُلٍ: "أَسْلِمْ"، قالَ: أَجِدُنِي كَارِهًا، قالَ: "أسْلِمْ وَإنْ كُنْتَ كارِهًا". رَوَاهُ أحمد) (٤). [إسناده صحيح]

هذه الأحاديث فيها دليل على أنه يجوز مبايعة الكافر وقبول الإسلام منه وإن شرط شرطًا باطلًا، وأنه يصح إسلام من كان كارهًا.

وقد سكت أبو داود (٥) والمنذري (٦) عن حديث وهب المذكور، وهو وهب بن منبه، وإسناده لا بأس به.

وأخرج أبو داود (٧) أيضًا من حديث الحسن البصري عن عثمان بن أبي


(١) في المسند (٥/ ٢٤ - ٢٥) بسند رجاله ثقات، رجال الصحيح، غير صحابيه.
(٢) في المسند (٥/ ٣٦٣) بسند رجاله ثقات، رجال الصحيح، غير صحابيه.
(٣) في السنن رقم (٣٠٢٥).
وهو حديث صحيح.
(٤) في المسند (١٠٩/ ٣).
قلت: وأخرجه الضياء في "المختارة" رقم (١٩٩٠).
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(٥) في السنن (٣/ ٤٢٠).
(٦) في المختصر (٤/ ٢٤٤).
(٧) في سننه رقم (٣٠٢٦).
قلت: وأخرجه الطيالسي رقم (٩٣٩) وابن خزيمة رقم (١٣٢٨) وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣/ ١٩٧) ورواية ابن خزيمة مقتصرة على إنزالهم في المسجد.
قال المنذري في "المختصر" (٤/ ٢٤٤): "قد قيل: إن الحسن البصري لم يسمع من عثمان بن أبي العاص".
وقال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (١/ ٣٨٨) بعدم سماع الحسن البصري من عثمان بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>